اختتمت الجولة الثالثة من الدورة السداسية لدوري زين البحرين لكرة السلة بنتائج متفاوتة أدت إلى تصدر فريق المنامة للمسابقة بعد أن حقق انتصاره الثالث على التوالي ليغرد وحيداً في المقدمة بعد أن تعرض منافسه النويدرات لخسارته الأولى أمام المحرق الذي أنعش آماله في التأهل للمربع.

الأهلي حقق أهم الانتصارات على حساب فريق الحالة ليؤكد أنه في الطريق الصحيح نحو التأهل للمربع الذهبي وخصوصاً أنه فاز على فريق منافس بشكل مباشر.

أما النجمة فإنه الوحيد الذي يسير في طريق سريع نحو الخروج من المنافسة بعد أن تعرض لخسارته الثالثة على التوالي.

النويدرات والأهلي يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي خلف المنامة بعد أن جمع كل منهما 5 نقاط غير أن النويدرات يتفوق في الفوز في المواجهة المباشرة.

ويحتل المحرق والحالة المركزين الرابع والخامس برصيد 4 نقاط لكل منهما من فوز وخسارتين ويأتي النجمة أخيراً برصيد 3 نقاط بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية.

المنامة مازال الفريق الأفضل في المسابقة ولم يتعرض لأي خسارة إلى الآن وهو يمتلك قوة كبيرة سواء داخل الملعب أو في البدلاء وهو ما يعطيه أفضلية واضحة على جميع المنافسين حتى الآن.

المنامة ومنذ تعاقد مع المحترف البهامي كايم كولبي، وهو في طريق تصاعدي إذ ستكون مواجهتاه المقبلتان أمام النويدرات والأهلي حاسمتين إن كان الفريق سينهي القسم الأول من دون خسارة أو قد يتعرض لخسارته الأولى في هذا الموسم.

أما الأهلي فإنه بعد الخسارة أمام النويدرات والاهتزاز الذي تعرض له الفريق تمكن سريعاً من إعادة ترتيب صفوفه والعودة لسكة الانتصارات على حساب خصم قوي ومتمرس مثل الحالة.

الأهلي يقدم مستويات فنية قوية تضعه في الموقع الثاني في المنافسة بعد المنامة خصوصاً من خلال تكامل صفوفه وامتلاكه أوراقاً رابحة على دكة البدلاء.

النويدرات، الذي حقق انتصارين وضعاه في المقدمة، ترجل أخيراً وتعرض لخسارة قاسية من فريق المحرق الذي خلط الأوراق في المنافسة.

النويدرات مازال في وضع جيد والفريق يقدم مستويات أكثر قوة من الموسم الماضي وهو ما يضعه في قلب المنافسة على التأهل للمربع الذهبي.

النويدرات بقيادة الذهبي عقيل ميلاد يسعى إلى تكرار إنجاز الموسم الماضي وخصوصاً أن لاعبيه بلغوا مرحلة النضج الفني كما أنه يمتلك محترفاً مميزاً إلا أن ما يعيبه ضعف البدلاء ما يجعل خيارات المدرب محدودة في الملعب.

المحرق لاشك أنه يمثل المفاجأة إلى الآن من خلال طريقة لعبه وتطوره من مباراة لأخرى حتى بات رقماً صعباً في الدور السداسي.

فبعد بدايته الضعيفة أمام الأهلي في السداسي سرعان ما عاد مقدماً مستوى قوي ضد المنامة ومقدماً ما هو أفضل ضد النويدرات.

المحرق بدا أنه تجاوز مرحلة الغيابات ودخل في مرحلة تشكيل الفريق المنافس وهو ما بانت ملامحه خلال الجولتين الأخيرتين.

مدرب الفريق الإسباني بيب تمكن من زرع السرعة والحماس والدفاع القوي في نفوس اللاعبين وهو ما بدأت تتضح ملامحه مع توالي الجولات.

محترف الفريق أيضاً الكندي تيرون واتسون أثبت أنه أحد أنجح الصفقات وقدم عرضاً قوياً وخصوصاً من الناحية الهجومية.

المحرق يمر بمرحلة تغيير شاملة والجميع يترقب إلى أين يمكن أن يصل هذا الفريق بعد أن بدأت صفوفه في الاكتمال.

الحالة هو الآخر مازال في قلب المنافسة وهو يمتلك إمكانيات جيدة من خلال التعويل على محترفه الأميركي جيرال ديفيدز ولاعبيه المحليين وخصوصاً علي جعفر وأحمد جمال اللذين يمثلان الورقتين الرابحتين في الفريق.

الحالة يمتلك إمكانيات تؤهله للعب أدوار متقدمة وسيكون في منافسة قوية على بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد أن أخفق الموسم الماضي في بلوغ المربع.

النجمة الذي يجاهد منذ بداية الموسم لترتيب صفوفه واستبدل محترفيه مرتين قبل أن يستقر أخيراً مع المحترف الأميركي تريليو غالاوي الذي من المنتظر أن يصل للبلاد قريباً لتدعيم الفريق في مباراته ضد الأهلي.

النجمة مازال يبحث عن مستوياته في الموسم الماضي وهو يتطلع بالاستعانة بالمحترف غالاوي أن يكون في وضع أفضل بعد ثلاث هزائم متتالية.