أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن انضمام مملكة البحرين للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، هو ترسيخ لسياسة عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في عدم إيلاء أي جهد في سبيل خير وأمن واستقرار المجتمعات والشعوب، وتجسيد لموقف مملكة البحرين الثابت القائم على رفض الإرهاب مهما كانت مبرراته أو الجهة التي تقف وراءه، والتضامن والتعاون التام مع كافة الجهود الرامية إلى القضاء على تلك الآفة وجميع مسبباتها.
وشدد وزير الخارجية على أن تشكيل هذا التحالف العسكري يعتبر خطوة استراتيجية ويدشن لمرحلة جديدة مفصلية وحاسمة في الحرب ضد الإرهاب بكافة صوره وتعميق مختلف أشكال التنسيق وتوفير الدعم اللازم للعمليات العسكرية التي من شأنها محاصرة الإرهاب وتفعيل جهود مكافحته على جميع المستويات وتعزيز فرص القضاء عليه.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تشكيل هذا التحالف يعد استمراراً للجهود الرائدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتجسيداً لدورها الريادي البارز في مواجهة كافة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بكل حكمة وقوة واقتدار، ومساعيها الدؤوبة لتحقيق الأمن والاستقرار بكل عزيمة وإصرار كي يسود السلام مختلف أرجاء المنطقة والعالم.
وحث الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة كافة الدول الإسلامية للانضمام إلى هذا التحالف العسكري الذي بات ضرورة ملحة بعد أن وصل الإرهاب لمرحلة غاية في الخطورة تستوجب العمل الجماعي كصيغة فاعلة وإطار حاسم ومتكامل للعمل من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره أينما وجد.