اختتمت جامعة البحرين اليوم الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) فعاليات الاحتفال بالعيد الوطني، والذكرى 16 لجلوس عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وذلك بحضور راعى الحفل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وقد قام سموه بتكريم المشاركين في الاحتفال والأمسية الشعرية، وتسلَّم المكرمون دروعاً تذكارية.

كما قدم رئيس الجامعة هدية لسمو الشيخ ناصر بن حمد بهذه المناسبة.

وحضر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اليوم أصبوحة شعرية، شارك فيها كل من الشعراء: سالم بن جخير، وفيصل العدواني، وإسراء لاري، وعبدالله الكعبي، وجاسم الكعبي، الذين قدموا قصائد متنوعة تماشت مع الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، تضمنت المعاني الوطنية.

كما حضر الأمسية رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي، ورئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي، ونواب الرئيس وجمهور غفير من منتسبي الجامعة.

وقد ألقى عميد شئون الطلبة أسامة عبدالله الجودر كلمة بهذه خلال الحفل تحدث فيها عن أهمية مشاركة الجامعة في احتفالات المملكة.

كما ألقى رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين الطالب عبدالعزيز العجمي، أكد فيها دور الطلبة في رفد النشاط الجامعي.

وصرح رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي أن رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لاحتفالات الجامعة بهذه المناسبة الغالية، قد أججت حماس الطلبة لتقديم أفضل ما لديهم، وللتعبير عن حبهم للوطن وقيادته الرشيدة "مما أضفى على احتفالية هذا العام رونقاً خاصاً".

واحتفلت جامعة البحرين بهذه المناسبة خلال اليومين الماضيين (الاثنين والثلثاء) في مقر الجامعة بالصخير، حيث تفاعل الطلبة مع الأنشطة الترفيهية والثقافية، التي عرضتها الهيئات الطلابية والمراكز التعليمية والكليات.

وافتتح رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي، بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات فعاليات الحفل، إذ تجول الرئيس جناحي في أجنحة الكليات والجمعيات والأندية الطلابية وسط أجواء تلفها البهجة والفرحة.

وفي الباحة الرئيسية للجامعة حيث تركزت الاحتفالات، سلَّط "نادي الإعلام" الضوء على أبرز الشخصيات الإعلامية الشابة التي تخرجت من جامعة البحرين، في مجالات عدة منها: الإذاعة والتلفزيون، ومواقع التواصل الاجتماعي، كما عرض فيلماً قصيراً بعنوان "الناي" ناقش تجارب وطموحات الشباب الإعلامية، كما عرض ميثاق شرف الصحافة البحرينية، وتفاعل الطلبة مع الاستوديو الإذاعي المباشر الذي قدمه النادي.

وعرض نادي أصدقاء البيئة صوراً توضح سلوكيات الطالب الجامعي الإيجابية والسلبية خلال الفصل الدراسي تجاه البيئة، وعرض سبعة اختراعات بيئية من إنجاز الطلبة، واستمتع الزوار بأجواء المسابقات البيئية المنوعة التي قدمها النادي. إذ نظم النادي للسنة الرابعة على التوالي "كأس النظافة السنوي" من أجل توفير جو تنافسي بين الهيئات والأنشطة الطلابية.

وقدم المركز الصحي لجامعة البحرين فحوصات مجانية عدة منها: قياس الطول، والوزن، والضغط، والسكر، ومعدل كتلة الجسم، بالإضافة إلى قراءة نتائج الفحوصات من قبل طلبة الجامعة، وتقديم نصائح طبية للزوار بهدف توعية الطلبة، وخلق أجيال صحية خالية من الأمراض.

كما شارك مركز ضمان الجودة في الاحتفال من خلال تعريف الطلبة بالمركز، وعرض كتيبات تعريفية، وملصقات، وأهم البرامج و الدورات التي يقدمها.

وبدوها شاركت المؤسسة الخيرية الملكية في مهرجان العيد الوطني بركن خاص تم من خلاله التعريف بعمل المؤسسة الخيرية والخدمات التي تقدمها للمواطنين، ضمن توجيهات جلالة الملك المفدى وقيادة رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

كما احتوى الركن على عدد من المطبوعات والنشرات والكتيبات الخاصة التي تصدرها المؤسسة الخيرية الملكية، حيث تعرف زوار المهرجان إلى أبرز انجازات المؤسسة في العمل الخيري والإنساني النبيل.

ومن جانبها، قدمت كلية البحرين للمعلمين، عرضا تلفزيونيا لمنجزات الكلية، كما عرضت بعض المجسمات توضح من خلالها مهارات التعليم التي تتضمن القيم، والمعرفة، بالإضافة إلى المهارات الحياتية، واستراتيجيات التعليم، وتكنولوجيا التعليم، وبيئة التعليم.

وعرضت كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي صوراً خاصَّة لأبرز اللاعبين المتميزين في البطولات المحلية والعالمية الذين مرّوا بالجامعة.

وقدمت كلية التعليم التطبيقي في الركن الخاص بها، عرضا تلفزيونيا للتعريف بالكلية يتضمن تاريخ تأسيسها، وأهم الإنجازات التي أسهمت في تطوير مستوى الكلية. بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية، والمصاحبة للتصويب الفوري.

وعرضت كلية العلوم الصحية مجسمات وصور تعبر عن الراحة النفسية، وكيفية تغير نمط الحياة، تهدف إلى نشر رسالة مفادها أن الصحة أساس نهوض المجتمع.

كما أبرزت الكلية المناظر الطبيعية لمملكة البحرين التي توفر الراحة النفسية للمواطنين، بهدف تشجيع السياحة الداخلية، ونفذ طلبة الكلية الركن الخاص بهم من خلال إعادة تدوير المواد المستهلكة للمحافظة على البيئة، وتفاعل الزوار مع مسابقة "كيف تصل إلى غذائك" التي قدمتها الكلية.

كما قدم طلبة كلية العلوم الصحية مقترحاً بإنشاء "فريق شبابي طبي تطوعي" يوفر الخدمة الصحية لجميع الفئات العمرية ومنها ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والتواجد في أماكن التجمعات مثل المجمعات التجارية، والمتنزهات، ويتألف الفريق الطبي من صيدلاني، وفني أشعة، وفني مختبر، وممرض، وطبيب أسنان.

وتميز ركن معهد كونفوشيوس الصيني بدمج معروضات من الثقافة الصينية والثقافة البحرينية، مثل اللوحات الصينية التي تحوي رسوم زهور ورموزاً صينية، وإكسسوارات من الموروث الصيني الشعبي، كما عرض الركن طرق عمل الشاي الصيني.

وفي الجانب الثقافي البحريني عرض أزياء بحرينية شعبية.

وقد عرضت شعبة الأنشطة الطلابية والاجتماعية طرقاً لتعليم الأطفال عبر لوحة تعلم الحروف الأبجدية، وركناً آخر لعمل المأكولات الشعبية البحرينية.

وفي شعبة ذوي الإعاقة تسابق الطلبة الثقافة العامة، و كتابة أجمل تعبير في حب البحرين، الرقم الرابح كما عزف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة على آلة البيانو.

وقدمت جمعية كلية الآداب عرضاً مسرحياً لشخصيات وطنية عرفها البحرينيون بالعطاء، وهم: عبد الله الزايد، عبد الرحمن رفيع ، محمد البنكي.