العدد 4847 - الإثنين 14 ديسمبر 2015م الموافق 03 ربيع الاول 1437هـ

قرب غلق باب الترشح لـ «جائزة خليفة التربوية».. والنتائج ابريل المقبل

نجحت في رفد الميدان التربوي بالابداع والابتكار

المنامة ـ جائزة خليفة التربوية 

تحديث: 12 مايو 2017

تغلق اللجنة المنظمة لـ «جائزة خليفة التربوية» التي يرعاها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات باب استقبال طلبات الترشيح للجائزة في دورتها التاسعة أمام الباحثين والمعلمين والمؤسسات التعليمية في العالم العربي في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري، لذا دعا المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين سعيد اليماني الراغبين في الترشح للجائزة الاسراع في تقديم الطلبات الترشيح.

وقال اليماني أن جائزة خليفة التربوية نجحت في تحقيق أهدافها في دعم التعليم، ورفد الميدان التربوي بالابداع والابتكار، وحفز المتميزين في الحقل التربوي، حتى احتلت مكانتها كجائزة تربوية عالمية، تأخذ بالمعايير العالمية في الكشف عن الممارسات التربوية المتميز، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية ما تطرحه الجائزة من رؤى ابداعية تستهدف النهوض بالقطاع التعليمي والتربوي والابداعي خليجيا وعربياً وإقليمياً.

هذا، وتبدأ عملية فرز الطلبات من 18 يناير المقبل وتستمر حتى 4 فبراير 2016، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة في ابريل 2016. وتتضمن الجائزة خمسة مجالات محلية، وسبعة مجالات محلية عربية كالتالي: الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى الدولة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة، وتضمنت الدورة التاسعة 2015 ـ ‏2016 مجال الابتكار التربوي الذي يطرح لأول مرة منذ انطلاق الجائزة.

وتستهدف الجائزة تكريم الشخصيات التربوية المبدعة والعاملين في المجال التربوي، وإثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية، وابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، والتشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة، وتعزيز الهوية اللغوية العربية في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار.

وأشار اليماني إلى ان تنوع مجالات الجائزة يعزز من فرص المشاركين البحرينيين في الفوز، لافتا إلى أن التحديثات التي طالت الجائزة تترجم سعيها لتلبية احتياجات قطاع التعليم بشقيه العام والجامعي، ومواكبة المتغيرات التي يشهدها القطاع التربوية، إذ قال: "الابتكار في المجال التربوي والتعليمي هو تطبيق أفكار جديدة و مطورة تؤدي إلى إحداث تغيير فعال وإيجابي في الميدان التربوي والتعليمي"، مشيدا بتقدير الجائزة للمبتكرين العرب لما قدموه من ابتكارات في المجال التربوي والتعليمي، بهدف تعميم الابتكارات لخدمة العملية التربوية التعليمية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً