Margaret Thome Bekema هي اليوم في السّابعة والتسعين من العمر، أي أنّها شارفت على عمر امتدّ قرناً بأكمله، وعندما كانت في السّابعة عشرة من العمر اضطرّت عام 1932 إلى قطع دراستها في أحد المعاهد الثّانويّة بسبب إصابة أمّها بمرض السّرطان وعنايتها بأشقّائها وضحّت بتعليمها من أجل أمّها وإخوتها. وطوال حياتها بقيت هذه المرأة متحسّرة لعدم حصولها على شهادة تعادل الباكالوريا "الثانويّة العامّة"، فقد انقطعت عن الدّراسة في السّنة التّي كان من المفروض أن تنال فيه هذا الشّهادة.
وحسب وسائل إعلام أميركيّة فإنّ مارغريت، وقد بلغت من العمر عتيّاً، نقلت حسرتها على عدم حصولها على شهادتها إلى إحدى قريبتها التّي تولّت بدورها إعلام إدارة المعهد وروت للمسئولين ألم مارغريت وإحساسها بالمرارة وبصفة استثنائيّة تقرّر منح مارغريت الشّهادة.
وهكذا وبعد 80 عاماً من انقطاعها عن دراستها نالت مارغريت شهادتها الشّرفيّة ويوم تسليمها الشّهادة أجهشت بالبّكاء تأثّراً، فقد تحقّق حلمها وهي في السّابعة والتّسعين من عمرها!، وذلك حسب ما نشرت "سيدتي. نت".
......
جان عطوها الدكتوراه
حق افرحون قلبها مسكينة