تقدم السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين طه عبد القادر بخالص التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى شعب مملكة البحرين العزيز بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد الرابع والأربعين وعيد جلوس جلالة الملك المفدى.
وقال السفير طه عبدالقادر في تصريح له اليوم الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بهذه المناسبة الوطنية الغالية إن مملكة البحرين بلد التسامح والتعايش بين الأديان تحظى باعتراف من كل الدول العربية وكافة دول العالم بالإنجازات التي تحققت في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله والتي أوصلت مملكة البحرين إلى مراتب متقدمة على مختلف الصعد التنموية والاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية والعمرانية.
وأصبحت مملكة البحرين منارةً مشعة ينظر إليها من قبل المراقبين على أنها نموذجاً يحتذى بها في أعقاب خطة النهوض التي وضعها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نصب عينيه من أجل رفعة البلد داخلياً وخارجياً.
وأكد السفير الفلسطيني أن مملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة تعتبر صاحبة مواقف متقدمة ومتميزة تجاه القضية الفلسطينية، وتعتبر كذلك من دول الطليعة الداعمة لها وللشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة وغزة وفي كافة أماكن تواجده، مشيرا أنه ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وشعب البحرين الأصيل لم يبخل بالغالي والنفيس من أجل نصرة شعب فلسطين والتضامن مع قضيته العادلة، حيث تميزت العلاقات الأخوية البحرينية الفلسطينية منذ عهد المغفور لهما بإذن الله، أمير البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وتواصل هذا الدعم بشكل متنامي في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع الرئيس محمود عباس وفي أحلك الظروف وأصعبها، ويوم عز فيه الداعمين للقضية الفلسطينية، وجدنا مملكة البحرين ومليكها داعماً أساسياً في جميع المحافل الدولية والعربية والإسلامية.
وتابع السفير الفلسطيني أنه بالإضافة إلى الدعم السياسي الرسمي، فقد تجلى الدعم البحريني من خلال الجمعيات الخيرية البحرينية وعلى رأسها المؤسسة الخيرية الملكية التي يرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، التي قدمت العديد من المساعدات الإغاثية العاجلة وأقامت العديد من المشروعات الخيرية التنموية في القدس المحتلة ورام الله وقطاع غزة، إضافة إلى الدعم من خلال الوفود الشعبية البحرينية التضامنية التي لبت نداء الواجب بشد الرحال إلى فلسطين، وزيارة بعض الجمعيات الخيرية في القدس المحتلة وكافة المحافظات الفلسطينية على أمل أن يتحقق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، التي ينتظر تحريرها والعودة إليها لرفع علم فلسطين فوق روابي القدس ومآذنها وكنائسها، بنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته وهبته الشعبية الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتهويد المسجد الأقصى وهدم المنازل وسرقة الأرض وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وبمواصلة دعم كافة الدول العربية الشقيقة وباقي الدول الحليفة والصديقة، لنصلي سوياً في القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.