رفعت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف التهنئة إلى القيادة وشعب البحرين الكريم بمناسبة العيد الوطني المجيد، وعبر وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
العناية بحفظ كتاب الله وأكد وكيل الوزارة للشئون الإسلامية على أن الوزارة تسعى سعياً حثيثاً وتُبذل جهوداً كبيرة لخدمة كتاب الله تعالى، وتذليل الصعاب أمام الحجاج والمعتمرين، وتعزيز التكافل الاجتماعي من خلال صندوق الزكاة والصدقات، ونشر الثقافة الوسطية من خلال برامج الوعظ والإرشاد والمسابقات الثقافية ومعاهد العلوم الشرعية.
وأوضح أن الشئون الإسلامية حققت عام 2015 العديد من الإنجازات في مسارات الشئون الإسلامية، حيث حقق مجال القرآن الكريم المزيد من الإنجازات، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها قامت إدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة بتشغيل "مركز إبراهيم خليل كانو للإقراء الإلكتروني"، خلال شهر سبتمبر 2015، حيث سعت الوزارة من خلال هذا المركز إلى توظيف التقنيات الحديثة للإسهام في إتاحة المجال وفتح بابٍ أوسع لفئات كثيرة من فئات المجتمع الذين حالت ظروفهم دون الالتحاق بمراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم، وجاءت فكرة إنشاء مركز قرآني إلكتروني ينتظم للتدريس فيه عدد من المعلمين والمعلمات من أصحاب الخبرة والكفاءة في تعليم تلاوة القرآن الكريم وحفظه تحقيقاً لهذا الهدف، مشيراً إلى أن هذا المركز يهدف إلى التأكيد على أهمية التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، أساساً لفهمه وتطبيقه، وتسهيل تعلمه وتعليمه لأكبر عدد من فئات المجتمع، وتشجيع الحفَّاظ على تعاهد القرآن الكريم ومراجعته، فضلاً عن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية والتقنية المتاحة، ودعم جهود مملكة البحرين في الارتقاء بالخدمات الإلكترونية المقدمة للأفراد والمؤسسات.
وأشار وكيل الشئون الإسلامية إلى صدور المرسوم الملكي رقم (33) لسنة 2015، بإنشاء معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، الذي يتبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ويتولى إدارته مجلس إدارة من المعنيين بهذا الشأن.
وأضاف بأن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تجري استعداداتها وبالتنسيق مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف لبدء العمل رسمياً في المعهد المذكور.
وحول المسابقات القرآنية التي تنظمها أو تشارك فيها الوزارة، قال وكيل الشئون الإسلامية، تقام في المملكة العديد من مسابقات القرآن الكريم المحلية، وتأتي في مقدمتها مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والتي تقام برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أيده الله. وأكملت المسابقة عامها العشرين، بعد تأسيسها عام 1996 برعاية سامية من حضرة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وبلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة خلال العام الجاري 1777 متسابق ومتسابقة من مختلف محافظات مملكة البحرين.
ولفت إلى أن اللجنة الدائمة للمسابقة عقدت اجتماعها بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأقرت عدداً من التحسينات الجوهرية في نظام عملها ليبدأ تطبيقه من الدورة الحادية والعشرين التي ستنطلق عام 2016 بمشيئة الله تعالى، حيث ستخرج المسابقة في حلة جديدة بهذه التغيرات التي أُجريت على الفروع والتصفيات وأسلوب التنظيم، إلى جانب عدد من المسابقات الفرعية المصاحبة لها والتي ستقام على مدار العام.
كما أطلقت الوزارة هذا العام النسخة الثانية من مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي) والتي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ودعم كريم من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبتعاون كبير من هيئة الحكومة الإلكترونية وهيئة شئون الإعلام، وتمر المسابقة عبر خمس مراحل، بدأت مرحلتها الأولى في سبتمبر الماضي، وتنتهي منتصف ديسمبر 2015 الجاري، فيما ستُجرى التصفيات النهائية والحفل الختامي لتتويج الفائزين في مملكة البحرين خلال شهر أبريل 2016 المقبل.
وأردف المفتاح قائلاً: حققت المملكة خلال العام الجاري عدداً من المراكز المتقدمة في مسابقات حفظ القرآن الكريم الدولية، حيث حقق المتسابق جاسم خليفة حمدان المركز الرابع في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً بمسابقة مصر الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين، فيما حققت المتسابقة إسراء حسام أبو العينين المركز الثاني في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث في دورتها العاشرة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بالمملكة الأردنية الهاشمية في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، فيما حاز المتسابق علي صلاح عمر المركز الرابع في مسابقة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته في دورتها السادسة في فرع التلاوة وحسن الأداء.
وضمن مشروع طباعة مليون نسخة من المصحف الشريف كهدية من شعب مملكة البحرين لمسلمي القارة الإفريقية، والذي بادرت بإطلاقه هيئة شئون الإعلام مطلع العام 2012، قال المفتاح: استكملت إدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة طباعة 230 ألف نسخة من المصحف الشريف بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودار مصحف أفريقيا بجمهورية السودان.
وحرصاً من الوزارة على استثمار شهر رمضان الفضيل وإجازة العطلة الصيفية بما يعود على طلاب المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة بالنفع وبما يؤهلهم لخدمة دينهم وأنفسهم ومجتمعهم، نظمت إدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة دورة مكثفة في حفظ أجزاء من القرآن الكريم بعنوان "المعتكف القرآني"، شارك فيها 122 طالباً ممن تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 18 سنة من عدة مراكز وحلقات قرآنية في مختلف محافظات المملكة، ويهدف البرنامج إلى صقل شخصية الطلاب وتعزيز القيم الإيجابية في نفوسهم والتي تقوم على الوسطية والاعتدال وسعة الأفق والانفتاح والتواصل مع الآخر ليكونوا نواة صالحة في أسرهم ومجتمعهم ووطنهم، فضلاً عن المراجعة المكثفة لما يحفظه الطالب مسبقاً لكتاب الله تعالى، وزيادة مقدار الحفظ الجديد بشكل أكبر، حيث يلتزم المشاركون في البرنامج بحفظ جزئين من كتاب الله خلال عشرة أيام، إلى جانب إحياء السنة النبوية والشعيرة الإسلامية المتمثلة في المكوث أطول مدة ممكنة في بيوت الله بقصد التقرب إلى الله وزيادة التعبد، والمواظبة على الأوراد والأذكار اليومية، علاوةً على إطلاع الطلاب على الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام والاعتكاف وآداب القرآن الكريم وتفسيره وذلك من خلال الدروس والفعاليات المصاحبة للبرنامج، كما يهدف البرنامج أيضاً إلى الارتقاء بالمنهجية التربوية لعمل المراكز والحلقات القرآنية ضمن سلسلة من البرامج التي تُنظم على مدار العام وفق خطة استراتيجية واضحة المعالم لتحقيق هذا الغرض.
الاهتمام ببيوت الله وتجسيداً لاهتمام القيادة بدور العبادة لما لها من دور فاعل في نهضة المجتمع واستقراره، أكد المفتاح على أن الشئون الإسلامية أولت دور العبادة من جوامع ومساجد ومآتم اهتماماً خاصاً حيث اُفتتح خلال العام الجاري جامع الملك خالد بأم الحصم برعاية ملكية سامية من لدن عاهل البلاد المفدى، وبدعمٍ سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث تبلغ مساحة البناء الإجمالية 5587 متر مربع، ويتسع لحوالي 3000 مصلٍ.
وقال المفتاح بأنه تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبهدف تعزيز وإشاعة القيم والمبادئ الإسلامية النبيلة بين أطياف المجتمع كافة من خلال تلبية احتياجات جميع مناطق المملكة من دور العبادة وفق المخطط العمراني العام، وفي إطار متابعة توصيات لجنة تقصي الحقائق، أولت الحكومة الموقرة كل الحرص والاهتمام بدور العبادة في مختلف محافظات المملكة لاسيما دور العبادة التي أشار إليها تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق والتي توليها الوزارة أهمية كبيرة في برنامج عملها امتثالاً للتوجيهات الملكية السامية بهذا الشأن، وفقاً للإطار القانوني الذي يحفظ لدور العبادة قدسيتها ومكانتها، حيث سلمت الوزارة إدارة الأوقاف الجعفرية 13 مسجداً من الدفعة الأخيرة من المواقع الوارد ذكرها بتقرير لجنة تقصي الحقائق وذلك بعد اكتمالها على أحسن وجه.
نشر القيم الإسلامية الوسيطة وأضاف وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بأن إدارة الشئون الدينية ومن خلال الوعظ والإرشاد وبهدف نشر الثقافة الإسلامية تنظم العديد من الفعاليات الإرشادية والتي تستمر طوال العام وفق شراكات تكاملية مع كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الاجتماعية، حيث نظمت الإدارة عدداً من البرامج والمسابقات الإرشادية لطلبة وطالبات مدارس وزارة التربية والتعليم، كما نظمت أيضاً برنامجاً إرشادياً لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل ونزلاء دور الأحداث، وأعدت الوزارة برامج إرشادية خاصة لدور رعاية الوالدين، وغيرها من المؤسسات التابعة لوزارة التنمية.
وقال فريد المفتاح ولضبط مسار العمل الدعوي وتطوير الخطاب وفق نهج الوسطية والاعتدال تشرف الوزارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على خمسة معاهد لتعليم العلوم الشرعية موزعة على محافظات المملكة، مضيفا بأن رعاية الناشئة والشباب من أهم أولويات الوزارة وذلك من خلال مراكز رعاية الأجيال التابعة لإدارة الشئون الدينية، حيث تشرف الإدارة على 20 مركزاً لرعاية الأجيال، وتستمر برامج الوعظ والإرشاد طوال العام في شتى مساجد وجوامع المملكة وذلك بالتنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.
وفي إطار التعاون والتكامل بين الشئون الإسلامية وهيئة شئون الإعلام، قال وكيل الشئون الإسلامية أنه قد تم خلال شهر رمضان المبارك تنفيذ برنامج إذاعي بعنوان "رمضان.. حِكم وأحكام" حيث سلط الضوء على الغايات العليا من الصوم وتعزيز بعض الآداب، وتناول البرنامج بعض الجوانب الإيمانية والأحكام الشرعية، وقدمه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي، الأستاذ المشارك بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بالبرامج التلفزيونية، فقد عرض تلفزيون البحرين خلال شهر رمضان المبارك مسابقة "ترتيلا" القرآنية التلفزيونية في نسختها الرابعة، وظهر البرنامج هذا العام في حلة جديدة بطاقات شبابية واعدة وبإشراف من إدارة شئون القرآن الكريم بهدف التشجيع على التنافس في تلاوة القرآن الكريم، والعناية بحسن الأداء وتزيين الصوت وضبط الأحكام عند تلاوة القرآن الكريم، وإبراز دور المراكز والحلقات القرآنية في مملكة البحرين.
أما فيما يتعلق بدور الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أشار الدكتور المفتاح إلى أن الوزارة عززت من دورها في هذا الجانب خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال عرض أكثر من 100 حلقة توعوية في حساب الوزارة على الانستغرام وتويتر ويوتيوب، إذ قدم الشيخ عبدالناصر عبدالله برنامج "لعلكم تتقون"، فيما قدم الشيخ فاضل فتيل برنامج "صيام الجوارح"، وقدم الشيخ عبدالله الحسيني برنامج "أفلا يتدبرون القرآن".
مشاركة الوزارة في الفعاليات الدولية وحول مشاركة مملكة البحرين في المؤتمرات والفعاليات الدولية، فقد شارك وفد من الشئون الإسلامية في أعمال المؤتمر الخامس لقادة الأديان الذي انعقد في جمهورية كازاخستان في يونيو 2015، وأكد المفتاح على أهمية حضور مملكة البحرين في هذا المحفل العالمي، مضيفاً أن الحوار بين قادة الأديان هو السبيل الأمثل لتجنب البشرية ويلات الصراع والمواجهة الناتجة عن الخلاف حيث إن الجهل بالآخر وإصدار أحكام مسبقة يؤدي إلى احتقانات ومشاحنات، وأضاف بأن العالم اليوم بحاجه إلى تفعيل دور الحوار الحضاري والخروج من بوتقة العنصرية والقومية والطائفية والمذهبية إلى آفاق الأسرة الإنسانية المتنوعة في الدين والثقافة والفكر.
إلى جانب مشاركة مملكة البحرين في أعمال مؤتمر "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل" الذي نظمته دار الإفتاء المصرية في أغسطس 2015. كما شارك وفد من الوزارة في أعمال المؤتمر العام الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية، تحت عنوان: "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف"، والذي انعقد في نوفمبر 2015 بمدينة الأقصر المصرية، حيث تناول المؤتمر المحاور التالية: مفهوم وآليات تجديد الخطاب الديني، تجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول، عقبات التجديد وأسباب التطرف ووسائل إزالتهما، إلى جانب آليات تفكيك الفكر المتطرف.
دور الوزارة في إرساء القيم الوطنية كما كشف وكيل الوزارة للشئون الإسلامية عن إطلاق الوزارة حزمة من البرامج النوعية الشاملة عبر كافة المؤسسات التابعة لها، وذلك ضمن احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد، إذ بدأ وعاظ وواعظات الشئون الإسلامية في تنفيذ عدد من المحاضرات تحت عنوان "مفاهيم وطنية" في مختلف المدارس ولمختلف المراحل الدراسية، وذلك ضمن برنامج الإرشاد المدرسي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وفي إطار الشراكة مع التنمية الاجتماعية، أوضح المفتاح بأن عدداً من وعاظ وواعظات الشئون الإسلامية سيقومون بزيارة لدور رعاية الوالدين لتنفيذ فعالية "ما نطلع من يزاكم" وهي عبارة عن حلقة مفتوحة مع كبار السن يستمع من خلالها الواعظ لدور المسنين وإنجازاتهم وعطاءهم للوطن.
واستطرد وكيل الشئون الإسلامية قائلاً: وفي إطار شراكتنا مع وزارة الداخلية، تقام محاضرات لوعاظ وواعظات الوزارة في مراكز الإصلاح والتأهيل تحت شعار "تِقدر" يسلط الضوء من خلالها على أن تعثر الإنسان ليس نهاية المطاف، بل ربما تكون خطوة أولى للنجاح وللعطاء إرضاءً للمولى سبحانه وتعالى وارتقاءً بالنفس وعطاءً للوطن.
وحول الدروس المقامة في مساجد وجوامع المملكة أشار المفتاح إلى أن مجموعة من الوعاظ سيتناولون موضوع "التأصيل الشرعي لمفهوم الانتماء والمواطنة" في دروس مبسطة وواضحة للمصلين.
وفي إطار التعاون مع هيئة شئون الإعلام، أوضح المفتاح أنه قد تم التنسيق مع إذاعة القرآن الكريم لتنفيذ برنامجين إذاعيين الأول بعنوان "حب الأوطان من مقاصد الإسلام"، وفي إطار التعاون مع هيئة شئون الإعلام، يقدمه الباحث الشرعي الشيخ أحمد النجار، والثاني بعنوان "المواطنة غريزة فطرية بضوابط شرعية" من تقديم أخصائي مراكز دعوية أول الشيخ صلاح حيدر.
ولم تغفل الوزارة التواصل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة، حيث أعدت الوزارة مجموعة من المشاركات للباحثين الشرعيين لنشرها في الانستغرام وتويتر ويوتيوب، فضلاً عن التنسيق مع الصحافة عبر الأعمدة الصحفية.
وفيما يتعلق بمعاهد العلوم الشرعية ومراكز رعاية الأجيال ومراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، أوضح وكيل الشئون الإسلامية بأن حزمة من الأنشطة والفعاليات ستقام عبر هذه المؤسسات، ومن أبرز تلك الأنشطة "المسابقة الثقافية الوطنية" لطلاب مراكز رعاية الأجيال، وبرنامج "يوم في سياحة بلادي" لطلاب مراكز رعاية الأجيال ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبرنامج "تراثيات" بتنظيم من معهد الإمام الزهري للدراسات الإسلامية، ومحاضرة بعنوان "دور السماحة في الحفاظ على أمن وإيمان الوطن" للشيخ فتحي الموصلي، ومحاضرة "الأمن والإيمان عمار الأوطان" للدكتور محمود أبو شيبه بتنظيم من معهد الإمام أحمد بن حنبل للدراسات الإسلامية، ومجموعة من المحاضرات بتنظيم من معهد الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية تحت شعار "التطرف وأمن الأوطان" لمجموعة من المشايخ منهم الشيخ علي مطر والشيخ الدكتور راشد الهاجري والشيخ الدكتور زياد السعدون، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات الخاصة بالنساء، حيث أُقيمت محاضرة للداعية عبير نور الدين تحت عنوان "كيف أكون مربية أجيال صالحة"، ومحاضرة بعنوان "حياتي" للداعية رحاب فزيع، ومحاضرة "الخطابة فن وتأهيل" للداعية منى عقاب.
وعلى صعيد متصل، أوضح وكيل الشئون الإسلامية بأن صندوق الزكاة والصدقات تولى جمع وتوزيع الزكوات على مستحقيها خلال شهر رمضان المبارك، فضلاً عن توزيع السلة الرمضانية والمقدمة من شركة البحرين للتسهيلات التجارية، كما أطلق الصندوق حملته التوعوية بفريضة الزكاة.
وبشأن الأنشطة والبرامج ذات العلاقة بشئون الحج والعمرة أكد الدكتور المفتاح أن الوزارة قامت بمتابعة الإجراءات المتعلقة بحملات الحج، وتخليص إجراءات وتسهيل رحلات العمرة بالنسبة للحملات الراغبة في تسيير رحلات العمرة، فضلاً عن متابعة التوعية لعمرة رمضان والإجراءات المتبعة للتغلب على الزحام الناتج عن مشروع توسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وأكد وكيل الشئون الإسلامية أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ثم حرص القيادة واهتمامها ودعمها المستمر لجميع برامج وأنشطة الشئون الإسلامية، وأبرزها: خدمة القرآن الكريم والارتقاء بمستوى حفظته، ونشر الثقافة الوسطية عبر برامج الوعظ والإرشاد، فضلاً عن الارتقاء بالخطاب الديني وتجديده، والاهتمام بشئون الحجاج، ودعم صندوق الزكاة والصدقات.