المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي، النيابة العامة
تحديث: 12 مايو 2017
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني قضية الناشط السياسي إبراهيم شريف إلى العاشر من يناير المقبل للمرافعة مع استمرار حبس شريف.
واستمعت المحكمة، اليوم (الثلثاء)، إلى شاهدين، وأكدا خلال الجلسة أن "إبراهيم شريف رجل السلمية ويرفض العنف ويطالب بمملكة دستورية".
وكانت النيابة العامة أسندت لإبراهيم شريف أنه في 10 يوليو/ تموز 2015، روّج وحبّذ تغيير النظام السياسي للدولة بوسائل غير مشروعة بأن دعا في كلمة ألقاها في محفل عام للخروج في ثورة على نظام الحكم ومواجهة السلطات الشرعية فيها، وتقديم التضحيات خلالها بالنفس والتي تصل إلى حد الموت من أجل الوصول إلى تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد، وذلك على خلاف أحكام الدستور والقانون وحال كونه عائداً.
كما أسندت له النيابة أنه حرض علناً على كراهية نظام الحكم والازدراء به، بأن نسب إلى السلطة تهميشها لطائفة من المجتمع وممارستها التمييز وسرقة الحقوق، ودعا للاستمرار في الحراك من أجل تغيير النظام الحاكم المرسوم بالدستور.
من جانبه، صرح وكيل النيابة أحمد القرشي، بأن المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة اليوم الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) عقدت جلستها ضد أحد المتهمين بالترويج لتغيير النظام السياسي في البلاد وذلك على خلاف أحكام الدستور والقانون وباستخدام وسائل غير مشروعة والتحريض علانية على كراهية نظام الحكم والازدراء به ، وقد استمعت المحكمة في جلسة سابقة إلى شاهد الإثبات، وخلال جلسة اليوم تم الاستماع إلى شاهدي النفي في الدعوى بحضور المتهم ومحاميه.
وكانت النيابة قد تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقيام المتهم وهو أحد المحكوم عليهم في قضية محاولة قلب نظام الحكم عام 2011 والمفرج عنه مؤخراً بناء على عفو ملكي، بإلقاء كلمة في إحدى الفعاليات العامة تضمنت دعوة صريحة إلى الخروج في ثورة ضد نظام الحكم المرسوم بالدستور بغية تغييره وتقديم كل التضحيات في سبيل ذلك إلى حد الموت، متجاوزاً حدود حرية التعبير وإبداء الرأي، وجاء في البلاغ أن ما وقع من المتهم وما صدر عنه من دعوة إلى استخدام العنف يكشف عن أن لديه أجندة وتوجيهات بالاستمرار في ذات النشاط الإجرامي الذي سبق أن أدين عنه وآخرين بمحاولة قلب نظام الحكم، وذلك بالعمل مجدداً على إثارة الفوضى والاضطرابات في البلاد لتكرار محاولة إسقاط النظام.
وقد قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة 10 يناير 2016 للمرافعة مع استمرار حبس المتهم.
المناضل الشريف
يناضل الشريف من أجل
المواطنة المتساوية، دستور قوي يعطي صلاحيات واسعة لمجلس النواب، حكومة منتخبة من خلال مجلس النواب ، يدعوا إلى مملكة دستورية على قرار الديمقراطيات العريقة، يدعوا إلى السلمية ويرفض العنف بأي شكل ومن أي جهة
علوش
المناضل ابراهيم شريف ماركه منه وفيه !!!
الشريف يبقى شريف
والمنافق يبقى منافق !
ابراهيم شريف قدوتي
ابراهيم شريف قدوتي
شريف
التعبير عن الراي حق مشروع تكفله المواثيق الدوليه
روح ايران و شوف حرية التعبير
لازم تروح ايران وشوف حرية التعبير كيف مكفوله هناك
رجل السلم والعدالة
ابراهيم شريف هو رجل السلم، يؤمن بالمطالبة بالحقوق ويطمح الى تحقيق العدالة لشعبة دون تمييز، ولم يدع قط الى العنف. العكس هو الصحيح فطالما اسهم في تهدئة المعارضين الشباب وتنويرهم بأهمية الابتعاد عن العنف والتأكيد على سلمية الحراك. كان مناهضا لدعوة إسقاط النظام، مركزا على العدالة ومحاربة التمييز.
احسنت
بارك الله فيك اخي