رفض اعضاء البرلمان الاوروبي يوم الإثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) خططا لاستحداث اختبارات تتعلق بانبعاثات السيارات على الطرق بداية من عام 2017 للمساعدة في تقييم انبعاثات سيارات الديزل، بحجة أن التدابير المقترحة ضعيفة جدا وإنها قد تقوض المعايير الحالية للاتحاد الأوروبي.
وترغب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في استحداث اختبارات للسيارات على الطرق بالإضافة إلى الاختبارات المعملية الحالية التي لا تكشف غالبا عن انبعاثات المركبات الفعلية بدقة كما يمكن التلاعب بها.
ووقعت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن في فضيحة بعد أن اعترفت أنها قامت بتركيب برنامج في المركبات التي تعمل بالديزل للتغلب على اختبارات الانبعاثات.
وعارضت لجنة البيئة في البرلمان الأوروبي استحداث اختبارات القيادة الحقيقية، بحجة أن التدابير المقترحة من شأنها أن تزيد من المستوى المسموح به من أكاسيد النيتروجين - ملوثات يمكن أن تسبب سرطان الرئة والربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وسيطرح الاقتراح للتصويت في جلسة عامة كاملة الأعضاء في يناير/ كانون ثان المقبل.