بدأت أمانة العاصمة أمس (الاثنين) (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بافتتاح سلسلة من حدائق الأحياء السكنية في مختلف مناطق العاصمة، وقد بدأت بافتتاح أول حديقة نموذجية للطفل في منطقة الحورة بتكلفة إجمالية بلغت «250» ألف دينار وعلى مساحة قدرها «4000» مترا مربعا.
وقد حضر الافتتاح كل من مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وممثل الدائرة الأولى عضو مجلس النواب عادل عبدالرحمن العسومي ورئيس مجلس أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي بالإضافة إلى أعضاء أمانة مجلس العاصمة وبعض المسئولين من الجهاز التنفيذي.
ويأتي افتتاح الحديقة اليوم تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني وتسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد.
وخلال إزاحة الستارعن اللوحة التذكارية، اكد المدير العام أهداف أمانة العاصمة لزيادة نصيب الفرد من المساحة الخضراء وتوفير الحدائق النموذجية بوسط الأحياء السكنية وخلق البيئة الترفيهية الآمنة للمواطنين والمقيمين في جميع دوائر العاصمة، كاشفا عن افتتاح سلسلة من الحدائق في مختلف مناطق العاصمة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأردف قائلا، «إن تنفيذ هذا المشروع إنما جاء ثمرة جهود وتعاون وتنسيق مشترك بين أمانة العاصمة، وبمتابعة واهتمام من الأخ ممثل الدائرة النائب عادل العسومي، والإخوة رئيس وأعضاء مجلس أمانة العاصمة.
ثم أشار إلى ما تحتويه الحديقة من طابع خاص وتصميم حديث وكمتنفس خاص بالأطفال تتوفر فيه جميع المرافق الترفيهية والخدمية إلى جانب العناصر الجمالية بحيث تحقق نموذجاً مهماً في مجال السياحة العائلية من حيث توفير جميع الخدمات المتكاملة.
من جهته قال ممثل الدائرة عضو مجلس النواب عادل العسومي إن الدائرة كانت بحاجة فعلية لوجود هذه الحديقة باعتبارها الأولى في المملكة المخصصة للطفل والتي ستخدم الفئة العمرية من (2-8) سنوات، وفي هذا الإطار شكر جهود أمانة العاصمة في تلبية احتياجات أهالي الدائرة مؤكدا حرصه واهتمامه بكل المشاريع التنموية التي من شأنها خدمة المواطنين، وقال العسومي اننا في مجلس النواب نعول كثيراً على الدور التشريعي والتنفيذي المنوط بأمانة العاصمة وذلك لما له من أثر في انجاح الخدمات التي نوفرها لكل المواطنين. وقال ان هذا العمل نتيجة ثمار تعاون حقيقي ومثمر بين مجلس النواب وامانة العاصمة والجهاز التنفيذي، مؤكدا ان التعاون بين مجلس النواب وامانة العاصمة سيستمر وفق رؤية واضحة واستراتيجية متكاملة ضمن إطار التفاهم والتعاون المشترك وتعزيزا للجهود الرامية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين مشيدا بالكفاءات الموجودة في امانة العاصمة.
من جانبه أشاد رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس محمد علي الخزاعي بمستوى التعاون الوثيق بين مجلس الأمانة والجهاز التنفيذي وما يلقيانه من دعم من قبل الوزارة ومجلس النواب في تنفيذ المشاريع التي أثمرت في تنفيذ عدة مشاريع خدمية تلبي احتياجات المواطنين، شاكرا في الوقت نفسه جميع العاملين في مشروع هذه الحديقة في الجهاز التنفيذي.
وبين الخزاعي أن العلاقة بين الجهاز التنفيذي وأعضاء مجلس أمانة العاصمة هي علاقة تكاملية فنحن نعمل كجهاز واحد لتحقيق الأهداف الخدمية للتنمية الحضرية والعمرانية ذاتها المنبثقة من رؤية جلالة الملك ومشروعه الإصلاحي.
وخلال برنامج الافتتاح استمع الحضور الى عرض قدمته المهندسة خاتون الخياط حيث بينت مكونات الحديقة من المساحات الخضراء والألعاب التي تناسب الأطفال في هذا السن والمرافق الحيوية، فذكرت أن مساحة المسطحات الخضراء تبلغ نحو 1145 مترا مربعا، بما يعادل 26 في المئة من إجمالي مساحة الحديقة، وبينت أنها تحتوي على انواع متعددة من النباتات والورود
وعن منطقة الألعاب، بينت الخياط بأنها تتميز بأرضية مطاطية لتقلل من أثر سقوط الأطفال، وقد تم استيراد ألعاب ذات جودة عالية مستوردة من الصين روعي فيها توافقها مع المعايير الدولية للألعاب، وتوجد في الحديقة كألعاب مركبة تتناسب مع الفئة العمرية من (2-8) سنوات، كما تحتوي على ميزان وألعاب هزازة وبعض الأراجيح، كما تم توفير ملعب متعدد الاستخدامات.
وأشارت إلى ممرات الحديقة المرصوفة بطوب مصنوع من الطين الطبيعي الذي لا يتغير مع الزمن وهو ذو ألوان مختلفة زاهية وجذابة، روعي في تصميمها استخدام الخطوط والانحناءات الهندسية المختلفة، تتيح هذه الممرات للمتنزهين فرصة التجول في الحديقة والاستمتاع بما فيها من مناظر بديعة، كما توزعت المقاعد المظللة منها وغير المظللة في جميع أرجاء الحديقة وخاصة أمام ملاعب الأطفال.
اشتملت الحديقة على عدد «2» كشك لتقديم الوجبات الخفيفة والمرطبات للمرتادين، كما تتوفر دورات مياه منفصلة للجنسين وغرفة للحراسة وما يقارب «70» موقف سيارة حول الحديقة.
وفي ختام الجولة أشاد المدير العام بإدارة الأملاك والمنتزهات والمؤسسة المنفذة للمشروع على جهودهم الواضحة في الانتهاء من هذه الحديقة بأسرع وقت ممكن، وفي هذا السياق أكد المدير العام على أهمية دور المواطنين والمقيمين في الحفاظ على هذه المكتسبات لأنها وجدت من أجل راحتهم ورفاهيتهم.
العدد 4847 - الإثنين 14 ديسمبر 2015م الموافق 03 ربيع الاول 1437هـ
وين بالضبط تصير ؟
اذا احد عنده معلومات عنها وين تصير بالضبط
جيفه نوصلها
صوبها مكان معروف شي ؟؟؟؟
في الحورة عاد لمن؟
الحورة كلها أجانب يعني الحديقة لهم ليش ماسويتوها في مكان ثاني للمواطنين وهم أولى من غيرهم ولصحة كلامي اذهبو الحديقة وبتشوفون عدد الأجانب هناك
هذا الي قاصر
الحين بس احنى متعطلين على الحدايق .. على قولة المفل ما عندك تاكل عندك تغرم
للطفل نعم بس ايهما
اطفالنا صاروا حبيسين البيوت واصبح المتنفس للاطفال الاجانب بكل الحدائق تبنون لهم وليس لنا حسافة ع البلد ضعنا ببلدنا ويلاه
اين الحدائق في سند
سند المنسية بلا حديقه ولا بنية تحتية اين انتم
من سند
للمواطنين او للاجانب
أستغرب من تجاهل المعنيين من إنشاء حدائق في القرى بينما يتم إنشاؤها في مناطق تخلو من المواطنين
ليش بس شو يعني