قال مسؤول في الحرس الوطني الكويتي، الإثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إن عمليات المسح والتمشيط الأمني تهدف بالأساس إلى الحفاظ على سلامة مرتادي مواقع مسؤولية الحرس الوطني من المواطنين والمقيمين والمنتسبين، ولتحقيق أعلى درجات، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.
وأكد قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن فالح شجاع فالح، في تصريح صحافي، ان وحدة التفتيش الوقائي في الحرس الوطني بدأت بعمليات المسح والتمشيط الأمني بالتزامن مع موسم الأمطار للمواقع التي يتولى الحرس الوطني مسؤولية حراستها.
وأشار إلى أهمية الإجراءات الوقائية في إطار وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 التي حملت شعار «الأمن أولا»، مؤكدا حرص القيادة العليا للحرس الوطني على مواكبة جميع المستجدات التكنولوجية وتطوير قدرات الحرس الوطني في مجال التفتيش والكشف عن المتفجرات والتخلص منها.
واضاف اللواء الركن فالح أن فرق التفتيش ستقوم بمسح جميع مواقع الحرس الوطني للتأكد تماما من خلوها من أي مخلفات خطرة.
من جانبه، أوضح مدير مديرية الشرطة العسكرية المقدم ممدوح فهد سوعان، أن عمليات البحث والتمشيط بدأت بموقع محطة إرسال الإذاعة في منطقة كبد باستخدام الأجهزة والتقنيات المتخصصة قرابة الشهر.
واشار المقدم سوعان الى انه عثر خلال العمليات على عدد من الألغام ومخلفات الغزو الغاشم وتم التعامل معها جميعا والتخلص منها من قبل وحدة التخلص من المتفجرات في الحرس الوطني، مضيفا انه سيتم مسح وتمشيط المواقع الأخرى وصولا لأعلى معدلات الأمان.