بدأت يوم الإثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) صربيا بشكل جدي مفاوضات بشأن انضمامها للاتحاد الاوروبي بفتح اول فصلين في خطوة تهدف إلى مكافأة بلجراد لتحسين علاقاتها مع كوسوفو.

وحققت صربيا والإقليم الانفصالي سابقا تقدما مهما نحو تطبيع العلاقات بينهما، بعد حرب قصيرة عام 1999، وخلال سنوات من محادثات تحت اشراف الاتحاد الأوروبي. وعرض على كليهما أن يتم تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في المقابل.

وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان اسيلبورن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، "هذه البداية هي بمثابة خطوة حاسمة نحو الانضمام الى الاتحاد الأوروبي". واضاف ان ذلك لم يكن ممكنا دون "قرارات شجاعة" اتخذتها بلجراد.

وقال رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوتشيتش، عقب محادثات في بروكسل، "إن هذا يوم مهم جدا بالنسبة لنا، إنه أحد تلك الأيام التي نسطر فيها صفحات تاريخنا". وتابع "لن نحلم احلاما عن الاتحاد الأوروبي بعد الآن. كل ما علينا القيام به هو العمل الجاد".

وتشمل الملفات التي تم افتتاحها اليوم الاثنين الرقابة المالية وقضية العلاقات بين صربيا وكوسوفو، والتي لاتعترف بلجراد بالاستقلالها. وهذان ملفان من من أصل 35 ملفا يجب أن تتماشي صربيا فيهم مع قانون الاتحاد الأوروبي...

وتعهد فوتشيتش بتلبية جميع متطلبات العضوية بحلول عام 2019.