قالت محكمة التحكيم الرياضية إن ديفيد ناكيد اللاعب السابق لمنتخب ترينيداد وتوباجو لا يحق له المشاركة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وأوضحت محكمة التحكيم الرياضية في بيان اليوم (الاثنين) أنها رفضت الطعن الذي تقدم به ناكيد ضد قرار اللجنة الانتخابية للفيفا يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول برفض ترشحه.
وطبقا للوائح المنظمة لانتخابات الفيفا كان ناكيد يحتاج الى خطابات مساندة من خمسة اتحادات وطنية لكرة القدم ليصبح من حقه الترشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي عندما تجرى الانتخابات في 26 فبراير/ شباط المقبل.
لكن اللجنة الانتخابية استبعدته بداعي أن اتحادا من الاتحادات الخمسة التي أبدت دعمها له منحت مساندتها أيضا لمرشح اخر.
وسعى ناكيد في استئنافه إلى إلغاء قرار استبعاده ودخوله سباق الانتخابات.
وقالت لجنة انتخابات رئاسة الفيفا الشهر الماضي إن خمسة مرشحين اجتازوا اختبار التأكد من النزاهة وتم المصادقة على ترشحهم.
والمرشحون هم الأمير الأردني علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة والفرنسي جيروم شامبين المسؤول البارز السابق في الفيفا والسويسري جياني إنفانتينو الامين العام للاتحاد الاوروبي ورجل الاعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
واستبعد موسى بيليتي رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم لعدم توفر معايير النزاهة المطلوبة.
ولم يصل ناكيد إلى مرحلة اختبار النزاهة ولم يسبق اتهامه بارتكاب أي خطأ.
ويتعرض الفيفا لأسوأ فضيحة فساد في تاريخه الممتد لأكثر من مئة عام طالت مسؤولين بارزين بناء على تحقيقات تجريها السلطات الامريكية والسويسرية.