استقبل نجل سمو ولي العهد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، والشيخ خليفة بن راشد آل خليفة وسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة والشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة والشيخ خالد بن علي آل خليفة، وذلك خلال حفل افتتاح أطول نفق زجاجي هوائي للقفز الحر المغلق في العالم، والذي حضره عدد من أصحاب السمو والمهتمين بهذه الرياضة.
كما شارك في حفل الافتتاح وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر.
وخلال الحفل، أكد محمد بن راشد ضرورة دعم المشاريع التي تسهم في تنشيط الحركة السياحية في البحرين، وإتاحة المجال لمختلف الهواة والمهتمين بمختلف المجالات وخاصة الرياضية لممارسة نشاطاتهم، لما لذلك من تأثير ايجابي على تنشئة الأفراد والمجتمعات بشكل عام، معرباً عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لما تقدمه من دعم لمختلف المجالات.
وأكد أن مشروع أطول نفق زجاجي هوائي للقفز الحر المغلق في العالم يعتبر من أفضل المشاريع التي تحقق حلم الطيران الذاتي، كما انه يتميز بالإثارة والتشويق، مشيراً إلى أن المشروع الذي يعتبر فريدا من نوعه يتميز بعوامل جذب وتشويق، إذ تبلغ سرعة الرياح بداخله 290 كيلومترا في الساعة ويبلغ ارتفاعه 12 مترا وعرض 4.3 أمتار.
وقال: "إنه بمناسبة احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد، فقد تم اختيار تاريخ 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري للافتتاح الرسمي للمشروع، ابتهاجا بهذه المناسبة العزيزة على وطننا الغالي".
وكان الحفل، قد بدأ بكلمة ألقاها مدير المشروع "ميتشل لوسون"، توجه فيها بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على دعمه الدائم للمشروع من البداية وحتى اكتماله، وتوجه بالشكر إلى محمد بن راشد، مؤكدا أن النفق الهوائي يعد الأطول في العالم للتحليق في الفضاء في الأماكن المغلقة، وقال: "ما يجعل لدينا أطول نفق زجاجي في العالم هو حقيقة أننا شيدنا نفقا بارتفاع 12 مترا من الزجاج".
وأضاف "إنه يمكن للبحرين الآن أن تفخر بمشروعها للتحليق في الفضاء في الأماكن المغلقة، ويحق لشعب البحرين أن يفخر به ويستفيد منه استفادة كاملة، فلقد أصبحت فرصة تجربة سباحة الإنسان في الفضاء متاحة هنا الآن، وأصبح لها مقر رائع في الزلاق، إذ لا يحتاج المرء حتى أن يكون على متن طائرة ".
وتابع: "إن هذا المكان هو مرفق ترفيهي يتاح لأول مرة للأسرة البحرينية، وهو أحدث وسيلة ترفيه في البحرين إذ يمكن للعائلة بأكملها أن تأتي وتجربها بأمان، والمشاركة متاحة لكل من تزيد أعمارهم عن 4 سنوات من العمر، إذ يمكن للجميع أن يتمتعوا بهذه التجربة الفريدة من نوعها".
يشار إلى أن هذا المشروع يتيح المجال لمختلف الاعمار للمشاركة والاستمتاع فضلا عن الهواة وذوي الخبرة، مع وجود مدربين متخصصين سيقومون بتعليم الزوار وتدريبهم على كيفية التحليق ويضم المشروع العديد من الخدمات كالمطاعم والمقاهي بالإضافة إلى قاعة مناسبات متعددة الاستخدام.