نفى مصدر مطّلع في وزارة الخارجية الإيرانية في تصريح لقناة "الميادين" اليوم الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن تكون طهران بصدد سحب مستشاريها العسكريين من سورية، موضحاً أن التواجد الاستشاري لمستشاري بلاده "لمواجهة الإرهاب في سورية سيبقى حاضراً كما كان".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري إن "سياسة إيران في هذا المجال واضحة وستتواصل". مؤكداً "أن إرسال مستشارين إلى سورية يأتي بناء على طلب من الحكومة السورية".
وفي السياق نفسه، كان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان لفت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أنّه "نظراً لطلب دمشق وتوسع محاربة الإرهاب وجدية روسيا فإن إيران ستزيد عدد مستشاريها العسكريين في سورية"، موضحاً أن "وجهات نظر إيران وروسيا متطابقة بشأن سورية وتحركاتهما ضد الإرهاب استراتيجية ومرتبطة بأمن العالم".
وكان موقع "بلومبرغ الأميركي" أشار إلى أن إيران بدأت بسحب قوات النخبة التابعة للحرس الثوري من سورية، كما تناولت الموضوع مواقع عدة بعد تسريبات إسرائيلية.