بدأ رؤساء هيئات الإفتاء في دول العالم اليوم الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في التوافد على مصر للمشاركة في احتفالات تدشين أول تجمع لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة "دار الإفتاء" المصرية لمواجهة فوضى الفتوى والتطرف والإرهاب.
وقالت مصادر مسئولة بـ "دار الإفتاء" المصرية إن مفتى أوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي وصل اليوم قادماً من عنتيبي، لافتة إلى أنه سيستمر في الساعات المقبلة وصول قيادات الإفتاء في دول العالم للمشاركة في احتفالات تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، والتي يرأسها مفتي مصر شوقي علام بصفته.
وأشارت إلى إعلان مفتي مصر، خلال مؤتمر صحافي، نتائج الاجتماع التأسيسي للأمانة العامة والذي يعقد غداً (الثلثاء) ويحضره كبار المفتين في العالم، وإقرار اللائحة التنفيذية للأمانة العامة والخطط المعتمدة لنشاطها في العام 2016، ووضع آليات للحد من ظاهرتي فوضى الفتاوى والتطرف الفكري لدى مدعى الإفتاء.
وكان مستشار مفتى الجمهورية، إبراهيم نجم قد صرح قبل يومين بأن إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم يعد مبادرة مصرية خالصة تسهم في عودة ريادة الفتوى إلى لمصر بعد ظهور كيانات سياسية زائفة استغلت بعض مدعى العلم لترويج أفكارها المتطرفة البعيدة عن وسطية الدين الإسلامي.
وقال إن الأمانة العامة تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي والمنفتحة على تطور الفقه الإسلامي.