قال مستشار الرئيس اليمني، ياسين مكاوي إن وفد الحكومة غادر إلى جنيف من أجل تنفيذ القرار الأممي 2216 وأن أية محاولة للالتفاف على القرار أو المشاورات "لن تجدي".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) عنه القول: "ذهابنا إلى جنيف هو لبدء خطوة نحو السلام ، وذلك باستعادة الدولة المختطفة، ومن أجل أن نعيد إلى هذه المنطقة أمنها واستقرارها".
وتتجه الأنظار غداً (الثلثاء) إلى مدينة جنيف السويسرية التي تحتضن جولة مشاورات السلام الثانية التي ترعاها الأمم المتحدة بين طرفي النزاع في اليمن.
ووفقاً لجدول الأعمال فإن المشاورات ستتركز على بحث تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وعواصم المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة وإطلاق سراح المعتقلين.
غير أن الحوثيين جددوا التأكيد على أن مشاورات جنيف ترتكز على "النقاط السبع" التي توصلوا إليها خلال مباحثات منفصلة جرت طوال الأشهر الماضية مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط.
إلا أن مكاوي أكد أن "هذه النقاط التي يتحدثون عنها لا تعنينا منذ حياكتها في مسقط... ومنذ الوهلة الأولى رفضنا محتواها، نظراً لأنها تحتوي على التفاف على الشرعية وعلى القرار الدولي".
يعني ...
من الحين فشل ...
الله يساعدكم ...
ويفرج عن الشعب اليمني الصديق ...