أكد أكاديميان كويتيان أمس الأحد (13 ديسمبر / كانون الأول 2015) أن اللغة العربية تواجه تحديات قد تعصف بها ما لم يكن هناك سياسة واضحة لتعزيزها على الصعيد القومي وتفعيل القوانين والفعاليات الداعمة لها بالإضافة إلى ضرورة تعزيز جهود الشباب في الإنتاج ودعمهم ماديا ومعنويا ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية.
جاء ذلك خلال ندوة أقامتها مكتبة الكويت الوطنية بعنوان «التحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر التقنية» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام وحاضر فيها استاذ النحو والصرف في جامعة الملك سعود الدكتورة وسمية المنصور واستاذ اللغة العربية بجامعة الكويت الدكتور يحيى علي أحمد وأدارتها الدكتورة كافية رمضان.
واستهلت الدكتورة المنصور الندوة بكلمة عرفت خلالها ماهية اللغة وتعريفاتها، مشيرة إلى أن التعبير سمة كل المخلوقات وخاصة الإنسان الذي امتاز بها باعتبارها أرقى أدواته في التواصل لكونها مرآة الفكر.
واستعرضت المنصور التحديات الثقافية التي تعصف باللغة والقيم، مؤكدة خطورة الاقتداء اللغوي خاصة في ظل مظاهر التغير الذي فرضته العولمة باستحقاقاتها السياسية والاقتصادية وغيرها.
وأوضحت أن خلخلة المرجعيات اللغوية والهيمنة اللغوية من التحديات الخارجية التي تواجهها اللغة العربية، لافتة إلى أن التغيرات الاجتماعية تؤثر على اللغة خاصة في عصر الفضاء المفتوح الذي يزيد من التحديات الثقافية على اللغة.
هدهد
الألمان
الأسبان
الطليان
الروس
الفرنسيين
اليابانيون
لا يتفاخرون إلا بلغتهم وهم متقدمون مالياً واقتصاديا وعلمياً وعسكرياً
-------
نحن
تتملكنا عقدة الشعور بالنقص