قبل بداية الموسم الكروي الجاري، تقدم 14 نادياً بمقترح لاتحاد الكرة ينص على رغبتها في زيادة عدد أندية الدرجة الأولى إلى 12 نادياً، في حين خرج علينا مدرب المنتخب الوطني الأول الأرجنتيني باتيستا في تصريح إعلامي بفكرة إقامة دوري دمج؛ من أجل زيادة عدد المباريات في الموسم.

لجنة المسابقات باتحاد الكرة بدورها قامت بمناقشة مقترح زيادة عدد أندية الدرجة الأولى ومن خلال اللجنة المشتركة التي تشكلت بعد الجمعية العمومية الأخيرة والمكونة من ممثلي 6 أندية، ولغاية الآن لم يخرج لنا أي مسئول عن نتائج أو بوادر لهذا التوجه على رغم اقترابنا من منتصف الموسم.

الغموض الذي يحيط بهذا الجانب المهم في مسيرة المسابقات المحلية يجب أن يكون واضحاً ويجب أن يتم اتخاذه قبل فترة جيدة وكافية من نهاية الموسم وخصوصاً مع ما يترتب عليه في الكثير من الجوانب، لا سيما فيما يتعلق بالمادة وفي ظل المعاناة التي تعانيها أنديتنا وميزانياتها الخاوية على عروشها وفي ظل الزيادة الملحوظة في مصاريفها نتيجة التعاقدات الكثيرة مع المدربين واللاعبين المحترفين منهم والمحليين.

الكثير من الأقاويل والإشاعات التي خرجت في الشارع الكروي خلال الفترة الماضية، وبعضها يشير إلى إمكانية تطبيق دوري المحترفين في الموسم المقبل وفق شروط ومعايير وضعها اتحاد الكرة، إلا أن الواقع المر الذي تعيشه أنديتنا وافتقادنا أبسط معايير الاحتراف يجعل الجميع يتندر ويضحك على هذه الخطوة إن اتخذت، ويبدو أن القرار يطبخ على نار هادئة على أن يخرج إلى العلن مع حلول شهر أبريل/ نيسان المقبل.