ذكر أحد أتباع الطائفة الشيعية في نيجيريا أنه تم إلقاء القبض على زعيم شيعي في شمالي نيجيريا أمس الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بعد معركة بين أتباع الزعيم الشيعي وقوات الجيش أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.
وقال أحد أتباع الطائفة لوكالة الأنباء الألمانية إن معظم حالات القتل وقعت أمس الأول (السبت) وأمس (الأحد) في مدينة زاريا أمام منزل زعيم الطائفة الشيعية إبراهيم يعقوب الزقزاقي.
وأضاف الرجل الذى طلب عدم الكشف عن هويته «لقد قتلوا الكثير من زعمائنا ومن بينهم الشيخ محمد توري وهو الرجل الثاني في قيادة الطائفة الشيعية في نيجيريا ... الجنود ألقوا أيضاً القبض على زعيمنا، إبراهيم الزقزاقي وعلى أعضاء كثيرين آخرين». ولقي سبعة على الأقل من أبناء الطائفة الشيعية حتفهم على يد الجيش السبت عقب رشقهم موكباً يقل قائد الجيش بمقذوفات. وقال المتحدث باسم الجيش، ساني عثمان أمس إن الحادث وقع عندما حاصر بعض أبناء الطائفة طريقاً سريعاً وأغلقوه ورشقوا الموكب الذي يقل قائد الجيش الجنرال توكور بوراتاي بمقذوفات نارية. وذكر عثمان في بيان: «لم يبق للقوات المسئولة عن تأمين قائد الجيش خيار عقب دوى سماع انفجار وأعيرة نارية إلا الدفاع عن القائد والموكب بأي ثمن وفتح الطريق المغلق من أجل المواطنين الذين يحترمون القانون». ويعد هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الاشتباكات الدموية بين قوات الجيش والطائفة الشيعية.
وتواردت أنباء في وقت متأخر أمس تفيد بأن الشيخ إبراهيم يعقوب الزقزاقي قد قتل.
العدد 4846 - الأحد 13 ديسمبر 2015م الموافق 02 ربيع الاول 1437هـ
يقتلون الشيعة
يفبركون الاكاذيب على الشيعة ويقتلونهم
ما الذي فعله هذا الشيخ ليقتل ؟
الدواعش و الحكومة النيجيرية ترتكب مجازر بحق شيعة نيجيريا يكشف ان المحرك للاثنين واحد