ثبّتت محكمة الاستئناف الكويتية أمس الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حكم الإعدام بحق المشتبه به الرئيسي في تفجير استهدف مسجداً شيعياً في البلاد في يونيو/ حزيران الماضي، في هجوم تبنّاه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وأدّى إلى مقتل 26 شخصاً.
وخفّضت المحكمة الحكم الصادر بحق الزعيم المفترض لخلية التنظيم في الكويت، فهد فراج محارب، من الإعدام إلى السجن 15 عاماً.
وأوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن «الدائرة الجزائية الأولى في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني الحمدان، أيّدت في جلستها أمس (الأحد)، حُكم الإعدام المستأنف».
الكويت - أ ف ب
ثبتت محكمة الاستئناف الكويتية أمس الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حكم الإعدام بحق المشتبه به الرئيسي في تفجير استهدف مسجداً شيعياً في البلاد في يونيو/ حزيران الماضي، في هجوم تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وأدى لمقتل 26 شخصاً.
وخفضت المحكمة الحكم الصادر بحق الزعيم المفترض لخلية التنظيم في الكويت، فهد فراج محارب، من الإعدام إلى السجن 15 عاماً.
وأوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «أيدت الدائرة الجزائية الأولى في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني الحمدان في جلستها أمس (الأحد)، حكم الإعدام المستأنف في ما قضى بشأن المتهم الأول في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق عبد الرحمن صباح عيدان (سعود)».
وألغت المحكمة «الحكم المستأنف إلى معاقبة المتهم التاسع فهد فرج نصار محارب والقضاء مجدداً ببراءته من التهمة المسندة إليه (الإعدام) ومعاقبته بالحبس خمسة عشر عاماً عن التهمة المسندة إليه وبإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وتأييد الحكم المستأنف في ما عدا ذلك».
وكانت محكمة الجنايات أصدرت في سبتمبر/ أيلول حكماً بالإعدام بحق محارب وسعود الذي قاد منفذ التفجير الانتحاري إلى المسجد. كما أصدرت أحكاماً بالسجن بين عامين و15 عاماً على ثمانية آخرين بينهم خمس نساء، وبرأت 14 آخرين.
وفي الأحكام الصادرة أمس، برأت المحكمة واحدة من النساء الخمس.
وعقدت محكمة الاستئناف جلستها وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشرت عربات مدرعة خارج مقر المحكمة، وسط تحليق مروحيات في أجوائه.
وأوضح القاضي الحمدان أن الاستئناف المقدم في أحكام الإعدام الغيابية بحق خمسة آخرين، لم يتم النظر فيها لأنهم ما زالوا فارين.
وأربعة من هؤلاء الخمسة هم سعوديون، بينهم شقيقان هربا الحزام الناسف الذي استخدم في الاعتداء عبر الحدود السعودية الكويتية.
وحوكم 29 متهماً بينهم سبعة نساء، في قضية التفجير الذي نفذه انتحاري سعودي ضد المسجد الواقع في العاصمة الكويتية، في هجوم كان الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وأقر سعود أمام محكمة الجنايات بكل التهم المنسوبة إليه، إلا أنه تراجع عن اعترافاته أمام محكمة الاستئناف.
ومن بين الذين تمت تبرئتهم أمس (الأحد)، جراح نمر، مالك السيارة التي تم استخدامها لنقل منفذ التفجير إلى المسجد.
وكان التنظيم المتطرف تبنى التفجير عبر بيان يحمل توقيع «ولاية نجد» التابعة له، والتي تبنت في مايو/ أيار هجومين ضد الشيعة في السعودية.
وسبق للكويت أن أصدرت أحكاماً عدة على متهمين بتأييد التنظيم أو توفير مصادر دعم مالية له.
العدد 4846 - الأحد 13 ديسمبر 2015م الموافق 02 ربيع الاول 1437هـ
طريقة الاعدام
اتمنى اعدامه عن طريق اذابة جسده القذر في قدر من الاسيد حتى لا تتنجس الارض بقذارة هذا التكفيري المجرم