أعلن مساعد الخارجية للشئون القنصلية الإيرانية حسن قشقاوي انطلاق المحادثات بين إيران والسعودية.
ورأى قشقاوي في لقاء خاص مع قناة «العالم» الإخبارية أمس الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنه إلى جانب اللقاءات التي يقوم بها السفير الإيراني في الرياض مع المسئولين السعوديين في وزارة الخارجية، فإنّ «مستوى من الحوارات بين إيران والسعودية قد بدأ حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية»، آملاً أن «تسفر هذه اللقاءات والحوارات واستمرارها توفير الأرضية المناسبة لتعاون أكبر بين إيران والسعودية».
ونفى قشقاوي في المقابل أن تكون العلاقات بين إيران والسعودية على مستوى القطيعة.
الوسط - المحرر السياسي
أعلن مساعد الخارجية للشئون القنصلية الإيرانية، حسن قشقاوي انطلاق المحادثات بين إيران والسعودية.
ووصف لقاء وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير بأنه «جيد»، مشيراً إلى أن السعودية قدمت سفيراً جديداً إلى إيران وطهران تدرس أوراقه.
ورأى قشقاوي في لقاء خاص مع قناة «العالم» الإخبارية أمس الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنه إلى جانب اللقاءات التي يقوم بها السفير الإيراني في الرياض مع المسئولين السعوديين في وزارة الخارجية، فإن «مستوى من الحوارات بين إيران والسعودية قد بدأ حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية»، آملاً أن «تسفر هذه اللقاءات والحوارات واستمرارها توفير الأرضية المناسبة لتعاون أكبر بين إيران والسعودية».
ونفى قشقاوي في المقابل أن تكون العلاقات بين إيران والسعودية على مستوى القطيعة. ولفت إلى أن «سفارتي البلدين مفتوحة ونشطة في إيران والسعودية»، مشيراً إلى أنه «كانت هناك لقاءات حتى في خضم فاجعة منى الأليمة أثناء الحج».
وقال قشقاوي إن طهران تنتظر نتائج التحقيق الذي تقوم به لجنة تمّ تشكيلها بأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبدياً «استعداد بلاده للتعاون في اللجنة المشتركة».
بالمقابل أشاد قشقاوي بتعاون السعودية في مجال تحديد هوية الضحايا، وتبادل الحمض النووي، واستقبال أسر الضحايا لإجراء فحوصات الحمض عليهم، آملاً «التوصل إلى حل بين الطرفين أو الاحتكام إلى المحاكم الدولية حول المسئولية عن الحادثة».
العدد 4846 - الأحد 13 ديسمبر 2015م الموافق 02 ربيع الاول 1437هـ