رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ما قالت مجلة دير شبيجل الألمانية إنه طلب من الولايات المتحدة لتقديم مزيد من الدعم العسكري في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وعندما سئلت ميركل عن تقرير المجلة بشأن الطلب الأميركي قالت ميركل لقناة تلفزيون (زد.دي.إف) "أعتقد أن ألمانيا تقوم بدورها ولا نحتاج للحديث عن قضايا تتعلق بهذا الأمر في الوقت الراهن".
كانت دير شبيجل قد ذكرت السبت أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بعث برسالة يطلب فيها مساهمة عسكرية أكبر من جانب ألمانيا بعد أسبوع على موافقة البرلمان في برلين على الانضمام للحملة العسكرية في سوريا.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية تسلم رسالة من الولايات المتحدة مشيرا إلى أن الوزارة تدرس محتواها لكنه أحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل.
وذكرت دير شبيجل أن الرسالة لم تتضمن طلبات محددة وهي مماثلة لرسائل أرسلت إلى شركاء آخرين للولايات المتحدة.
وتشمل المساهمة الألمانية حاليا ست طائرات استطلاع (تورنادو) وفرقاطة لحماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول وطائرات إعادة تزويد بالوقود وما يصل إلى 1200 جندي.
وجاء نشر هذه القوات كاستجابة مباشرة لطلب فرنسي بالتضامن ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد هجمات نفذها متشددون في باريس أدت إلى مقتل 130 شخصا. ولا تعتزم ألمانيا للقيام بضربات جوية في سوريا.
وأظهرت ألمانيا على مدى العامين الماضيين استعدادا متزايدا لنشر قوات في مهام خارجية.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين الأسبوع الماضي إن ألمانيا قد تحتاج إلى تعزيز قواتها المسلحة لتواكب متطلبات القيام بدور أكبر.