نصحت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأحد (13 ديسمبر / كانون الأول 2015) المواطنين الأمريكيين في بوروندي بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن بعد اندلاع أعمال عنف في الأيام الماضية أسفرت عن مقتل 87 شخصا على الأقل.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن جماعات مسلحة تعمل في بوروندي وتقع هجمات بإطلاق النار والقنابل اليدوية بشكل متكرر.
وأوضح البيان "ونتيجة لاستمرار العنف، أمرت وزارة الخارجية برحيل عائلات موظفي الحكومة الأمريكية والموظفين الأمريكيين غير الأساسيين من بوروندي يوم 13 ديسمبر/ كانون أول ".
وقال البيان إن العنف السياسي مستمر في جميع أنحاء بوروندي في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد والمتنازع عليها، ومحاولة انقلاب والجدل حول تولي الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة.
وقتل 87 شخصا على الأقل في بوروندي يومي الجمعة والسبت بعدما هاجم مسلحون ثكنة عسكرية في بوجمبورا في إقليم ريف بوجمبورا.
وتعاني بوروندي من أعمال عنف بين الشرطة والجماعات المسلحة منذ أبريل/ نيسان عندما أعلن نكورونزيزا أنه سيسعى للفوز بفترة رئاسة ثالثة. وفاز نكورونزيزا في الانتخابات التي أجريت في يوليو/ تموز ، وقاطعتها المعارضة.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن أكثر من 240 شخصا قتلوا في احتجاجات وهجمات منذ أبريل/ نيسان، بينما يعتقد أن أكثر من 220 ألف شخص فروا من البلاد.