أدلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، في مدينة تول وسط فرنسا بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية.
ويبلغ عدد الناخبين المدعوون للإدلاء بأصواتهم في هذه المرحلة الحاسمة من الانتخابات المحلية في الأقاليم الجديدة نحو 45 مليون شخص.
وتشير كل استطلاعات الرأي إلى أن الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة لن تتصدر نتائج هذه الجولة في أي من الأقاليم التي تشملها هذه الانتخابات كما حدث في انتخابات الجولة الأولى.
وكانت مارين لو بن زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية أدلت بصوتها في مدينة إينين-بومون شمالي فرنسا.
وتعد هذه الانتخابات المحلية هي آخر انتخابات عامة تجرى قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2017.