ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن مسئولا أمنيا كبيرا من الويغور قُتل خلال مداهمة الشرطة "وكرا إرهابيا" موضحة تفاصيل عملية لم يُعلن عنها من قبل في منطقة شينجيانغ الواقعة في غرب الصين .
وقُتل مئات الأشخاص في السنوات القليلة الماضية في المنطقة التي تعيش فيها أقلية الويغور المسلمة في أعمال عنف أنحت فيها السلطات باللائمة على متشددين إسلاميين يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.
وذكرت صحيفة الشعب اليومية الرسمية في تقرير لها في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن القتيل كان نائب رئيس الأمن العام في أكسو وهي جزء واسع من شينجيانغ مجاور لقرغيزستان.
وأضافت إن رئيس جهاز الأمن الداخلي مينغ جيانشتو الموجود حاليا في مدينة أورومتشي عاصمة شينجيانغ قدم التعازي لأرملة القتيل مشيدا بشجاعته وإنكاره لذاته .
وقالت الصحيفة دون ذكر تفاصيل أخرى "من أجل إنقاذ راع خطفه الإرهابيون اقتحم وكر الإرهابيين وللأسف ضحى بنفسه بشكل بطولي."
وقُتل ما لايقل عن 16 شخصا من بينهم خمسة من رجال الشرطة في هجوم على منجم فحم في أكسو في سبتمبر أيلول. وقالت قوات الأمن الصينية فيما بعد إنها قتلت 28"إرهابيا" شاركوا في هذا الهجوم.
وقال مينغ إنه خلال السنة الأخيرة حققت أجهزة الأمن"نجاحا واضحا" في وقف الإرهاب ونجحت في منع "أكثر من 98 في المئة" من المخططات الإرهابية في مرحلة الإعداد. ولم يذكر تفاصيل.
وكان مينغ قد قال من قبل إن على الصين تحسين قدراتها على جمع معلومات المخابرات وتبادل معلومات المخابرات بين الإدارات المختلفة إذا كانت تريد تعزيز التصدي لتهديد الإرهاب في اعتراف نادر بالمشكلات التي تواجهها الصين.