عبدالله الحويحي، إبراهيم شريف، علي سلمان، حسن العالي، فاضل عباس، وأخيراً عبدالنبي سلمان، إذا كان من حديث يطال الجمعيات السياسية، فهؤلاء هم «الكبار» فيها، ظلوا كذلك على مدى سنوات من العمل الحزبي، ولكنهم اليوم جميعهم ترجلوا عن سدة القيادة في جمعياتهم، بعضهم طوعاً، والبعض الآخر قسراً.
منذ العام 2001، بعد فتح الباب أمام التنظيمات السياسية للتشكل، شكل هؤلاء السابقون محور الأحداث التي شهدتها البلاد، ولكن الأزمة التي حصلت بعد العام 2011، تساقطوا كلهم كقطع الشطرنج، واحداً تلو آخر، منهم أجبرته تداعيات الأحداث أن يتنحى صراحة عن موقعه القيادي الحزبي، ومنهم من بات تنحّيه «تحصيل حاصل» بسبب غيابه القسري عن جمعيته.
قالت جدتي ذات مرة
راحت رجالن ترفع الدروازه .. وجت رجال المطنزه والعازه !!!!!
انه امر مخجل
انه لامر مخجل ومحزن ومؤسف....كبار رجال هذا البلد بين محكوم بالسجن وبين من اجبروهم على ترك مقاعدهم...
البلد الى اين بعد العسكرة والميزانية الضخمة على العسكرة ...
دعو المكابرة
لو تجلس الحكومة مع المذكورين أعلاه للوصول إلى حل لخرجنا من جميع الأزمات .
التعسف الحكومي
قولوا التعسف الحكومي حال بينهم وبين مواصلة النضال او ...خارج السياق.انتهى
صح بعضهم سجن والآخر تنحى
والحكومة ركست البلد في إزمة إقتصادية و10مليارات دينار 30مليار دولار دين عام وامصيبتاه.
بين الديمقراطية و التمسكية
جميل ترجل البعض - و بخاصة بعد سنوات بسيطة فيها استنفذ جل ما في جعبتهم و لكن 13 سنة - تنضح الوجنه خجلا - و بخاصة انهم مطالبون الغير في التنحي لطول التمسك !؟ عجبي
الديمقراطية تتجلى في العمل السياسي البحت و ليس الدين السياسي او السياسة الدينية كما هنا - حيث تتضارب كل القيم لتصبح بلا قيم