خضعت أسعار لحوم الأغنام الأسترالية المذبوحة محلياً والمعول عليها في السوق المحلي البحريني، إلى 4 تغيرات منذ دخول قرار إعادة توجيه الدعم حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

وبقيت أسعار لحوم الأبقار الباكستانية «المبردة» مستقرة طوال الفترة الماضية عند مبلغ 2.200 دينار للكيلوغرام الواحد، أي الضعف بالنسبة لما قبل رفع الدعم المباشر عن اللحوم.

وبدأ سعر الكيلوغرام الواحد من لحوم الأغنام الاسترالية الطازجة عند بداية رفع الدعم المباشر عن اللحوم، بقيمة 2.850 دينار عند بيعه من شركة البحرين للمواشي على القصاب، حيث باعه الأخير على المستهلك بمبلغ 3.200 دنانير وأكثر.

وحدثت متغيرات في سوق اللحوم نتيجة تعرض شركة البحرين للمواشي (الشركة الرئيسية المعول عليها في توفير اللحوم محلياً) لمتغيرات دفعتها لخفض الأسعار بغية التخلص من المخزون الكبير من المواشي المتوافرة لديها وتفادي مصروفات العناية بها، وباعت الذبائح بقيمة 1.800 دينار للكيلوغرام الواحد، وباعها القصابون على المستهلكين بقيمة بدأت من دينارين.

وضمن متغير آخر، رفعت الشركة مجدداً سعر بيع الكيلوغرام الواحد من الذبائح الطازجة على القصابين بواقع 200 فلس، ليصبح سعره دينارين، ما دفع القصابين أيضاً لرفع السعر وبيعه على المستهلكين اعتباراً من قيمة 2.200 وأكثر.

ومؤخراً، رفعت الشركة أيضاً سعر بيع الذبائح بالنسبة للكيلوغرام الواحد إلى 2.400 دينار، وبدأ القصابون في بيعه على المستهلكين بمبلغ بدأ من 2.700 وأكثر. علماً أن اللحوم الاسترالية الطازجة كانت تُباع بقيمة دينار واحد كسعر ثابت في الفترة ما قبل رفع الدعم المباشر عن اللحوم.

وأما بالنسبة للحوم الأغنام الأسترالية المبردة، والمعروفة لدى شريحة واسعة من المستهلكين باللحوم المكفنة، وهي التي تذبح في الدولة المصدرة وتصل عبر الطيران مبردة، فقد بدأت الشركة في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي برفع سعر البيع على القصابين من نحو دينار إلى 2.450 دينار، وعرضه القصابون للبيع بقيمة 2.700 دينار وأكثر، ثم خفضت الشركة السعر إلى 1.800 دينار للكيلوغرام الواحد لاحقاً، وبيع على المستهلكين بنحو دينارين وأكثر. علماً أن اللحوم المبردة غابت عن السوق المحلي لفترة طويلة بعد توافرها بكثرة في ظل عزوف القصابين عن التقدم بطلبيات على ذبائح طازجة مذبوحة محلياً نظراً لغياب رغبة المستهلكين في الشراء بعد ارتفاع الأسعار، وعادت مجدداً للسوق المحلي اعتباراً من أمس بسبب قرب عودة ارتفاع اللحوم الطازجة وانتهاء المخزون الحي من المواشي لدى الشركة، كما نقله قصابون.