تسير أسعار النفط في منحى نزولي متجهة نحو خانة العشرينات، إذ هبط سعر أوبك الخام من 107 دولارات في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، ليصل إلى 34 دولاراً بنهاية الأسبوع الماضي الموافق (11 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وكان آخر إعلان رسمي لسعر خام البحرين 4 ديسمبر 2015، إذ بلغ 36 دولاراً للبرميل، فيما يتوقع أن تصدر الأسعار الرسمية خلال الأسابيع المقبلة.
ووفق بيانات رسمية تنشرها نفط البحرين (بابكو) وبيانات تنشرها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فإن سعر نفط البحرين كان أقل من سعر خام سلة أوبك بنحو دولارين طوال شهر نوفمبر، فإذا ما استمر السعر على هذا المنوال، فإن المتوسط سيبلغ 34 دولاراً في 11 ديسمبر 2015.
كما إن متوسط نفط البحرين كان أقل من سعر متوسط خام برنت الأوروبي بنحو 5 دولارات، وأقل من خام نايمكس الأميركي بنحو 4 دولارات، وأقل عن سلة أوبك بنحو دولارين، وفق بيانات تنشرها نفط البحرين بابكو.
وشهر ديسمبر 2015 هو أسوأ شهر منذ شهر ديسمبر 2008 الذي هبطت فيه الأسعار إلى 32 دولاراً للبرميل نتيجة الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شراراتها في الولايات المتحدة الأميركية بعد انهيار بنك ليمان براذر الذي تورط في أصول مسمومة في سندات الرهن العقاري.
إلا أن سبب تدهور أسعار النفط في ديسمبر 2015 يعود إلى تخمة المعروض من النفط في الأسواق العالمية بدخول لاعبين جدد في إنتاج النفط، وخصوصاً في مجال النفط الصخري نتيجة التطور التقني.
فيما ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبط إلى 34 دولاراً للبرميل بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من خامات النفط، هي: خام مربان الإماراتي، وخام مزيج صحاري الجزائري، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، والخام الفنزويلي ميراي، وجيراسول الأنغولي، وأورينت الإكوادوري.
وواصلت أسعار النفط الخام هبوطها الحاد في آخر يوم تداول (11 ديسمبر 2015) لتتجه صوب أدنى مستوياتها في 11 عاماً بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن فائض الإمدادات العالمية قد يزداد العام المقبل.
وهوت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما وصل إلى خمسة في المئة اليوم و12 في المئة خلال الأسبوع متأثرة بالطقس المعتدل في الولايات المتحدة وهبوط شديد لسوق الأسهم الأميركية.
وهيمنت الحيرة على المتعاملين والمحللين على حد سواء بسبب انخفاض النفط منذ اجتماع منظمة أوبك في الرابع من ديسمبر والذي فشل في فرض سقف للإنتاج.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة بشأن الطاقة للدول المتقدمة من أن نمو الطلب على الخام بدأ يتباطأ. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت عن 38 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ ديسمبر 2008 وجرى تداولها منخفضة 1.80 دولار أو 4.5 في المئة عند التسوية إلى 37.93 دولاراً للبرميل.
وهبط برنت خلال الجلسة إلى 37.36 دولاراً وهو أعلى بنحو دولار من المستوى 36.20 دولاراً الذي سجله خلال الأزمة المالية. وإذا نزل برنت عن هذا المستوى في الأسبوع المقبل فسيكون هذا أدنى مستوى له منذ منتصف 2004 عندما حوّم حول 34 دولاراً.
ونزلت عقود الخام الأميركي دون 36 دولاراً عند التسوية للمرة الأولى منذ فبراير/ شباط 2009. وخسر الخام الأميركي 1.14 دولار أو ثلاثة في المئة إلى 35.62 دولاراً للبرميل عند التسوية بعدما سجل أدنى مستوى في الجلسة 35.35 دولاراً للبرميل. كان الخام الأميركي قد نزل إلى 32.40 دولاراً خلال الأزمة المالية في ديسمبر 2008.
العدد 4845 - السبت 12 ديسمبر 2015م الموافق 30 صفر 1437هـ
المشكله هى زيادة الإنتاج
ان الدول المصدر لنفط تلعب بثروات الشعوب وهناك قاعده اقتصاديه كلما زاد العرض قل الطلب وكلما قل الطلب انخفض السعر بمعنى لابد من خفض الإنتاج فإن مايسمى بالذهب الاسود لابد من نفاذه بااقل الأسعار انتبهوا جيدا ان الدول المستورده للنفظ هي المستفيده
عساكم
عساكم في هالحال وأكثر خل يفلسون اللي رافعين خشومهم وظالمين الناس.
سعر البرميل
في بداية السبعينات اوقفو التصدير من بلادان النفطية بقيادت الاوبك وقدرو يحققون ما يريدون وهو رفع سعر البرميل ولاكن لا اعتقد تنفع نفس الفكرة في ده الوقت لئنه الدول المستورده خزنت احتياطي كافي
سياسات و اقتصاد
لو فرضا وقفنا النفط لمدة يوم واحد مع ان ما في طلب هل ممكن يرتفع السعر يعني ممارسة سياسة الاحتكار ؟
الاسد
الف مبروك
معروف السبب عند الخبراء
حسب خبراء النفط هناك مليونيين برميل يومياً فائض العرض وهناك دوله زادت انتاجها لتضرب بها اقتصاد دولتين بينها وبينهم عداوه سياسيه والنتيجه احنا في النازل
انهيارات ستتلوها انهيارات
في كل شئ سياسه اقتصاد دول فنحن في زمن الفوضى الخلاقه كما ارادوها شيا طين هذ الزمن.
أيران في الطريق
لا تقول السبب إيران في هبوط سعر النفط لأنه في الشهر القادام بتقوم بتوزيع حصتها من النفط ، وقوم فشش ليصل برميل النفط من 25 الى 10 دورلار.