تذمر عدد من المواطنين من جرّاء الارتفاع المفاجئ في بعض المطاعم ليصل سعر التيس المندي إلى 1200 بدل أن كان 960 ريالاً، وارتفع سعر الوجبة للشخص الواحد من 55 ريالًا إلى 75 ريالًا منذ أسبوعين بزيادة تتجاوز 30 بالمئة فيما ما زال المواطن لديه بصيص أمل وينتظر وبفارغ الصبر انخفاض الأسعار، وألقوا اللوم على الجهات المسؤولة؛ كونها لم تحرّك ساكنًا من حيث إجبار المستوردين والتجار على خفض الأسعار التي تزيد من فترة إلى أخرى.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، تقريراً عن آراء عدد من المواطنين والمستوردين والمسؤولين في الجهات الرقابية.
يقول علي الشهري: «ذهبت إلى أحد المطاعم المعروفة في محافظة جدة وطلبت ذبيحة مندي (تيسًا كاملاً)، وعندما أخرجت المبلغ المعتاد، يفاجئني المحاسب بقوله لقد زاد السعر ليصبح 1200 ريال، فبادرته بالسؤال: لماذا؟ فقال: لحرب اليمن! علمًا بأن في السابق ينفون الاستيراد، ويقولون «تيوس بلدية»، فخرجت من المطعم، وقمت فورًا بالبلاغ، ورفع شكوى لوزارة التجارة على الموقع على المطعم، وانتظرت ثلاثة أيام فوجدت في التطبيقات الرد عدم اختصاص الوزارة، فقمت بالاتصال بـ1900 وقال لي الموظف: هذه عرض وطلب، وطالما توجد هناك لوحة موضّح بها السعر، فلست مجبرًا بالشراء منهم، فقلت له إن هذا المطعم من المطاعم الكبيرة، وله سلسلة كبيرة، وما أن تسمع المطاعم الأخرى فسوف ترفع الأسعار، والضحية المواطن، فلمن أذهب؟ بعدها فلم يجب الموظف، وقال: لقد أجبتك، وأي خدمة أخرى!
أمّا ماجد الغامدي فأبدى حزنه الشديد على جشع التجار وعدم رحمتهم بالمواطن، فمن أين له تحمّل تلك الضربات الموجعة التي تأتي من هنا، ومن هناك من البط، إلى الدجاج، والخضروات، إلى اللحم، وأردف نحن في مجتمعنا يأتيك ضيف ففاجأه فتضطر الذهاب إلى تلك المطاعم، فقبل أسبوعين اشتريت بـ960 ريالاً تيسًا كاملاً، وعند حضوري اليوم صعقت بقول المحاسب التيس بـ1200 ريال! فقلت تمزح؟! لماذا؟ فمنذ أسبوعين كان بأقل. فقال لي لقد ارتفعت الأسعار من قبل إدارة المطعم، فأصبح التجار يرفعون الأسعار على حسب أهوائهم طالما المسؤول في سبات عميق.
عبدالمجيد سندي تساءل: هل المسؤول مواطن؟ وهل يشتري ويلاحظ غلاء الأسعار؟ ألا يعاني من هذا إذا كان لا يدرك معاناتنا، فمن يحمي المواطن من جشع التجار؟! فالأسعار أصبحت غالية فمن المتوقع أن يأتي يوم لا نستطيع شراء اللَّحمة في ظل الغفلة من الجهات المسؤولة التي لا تبالي، وكأنها في كوكب آخر. كم أنت مسكين أيُّها المواطن.
اما رئيس لجنة المواشي بغرفة جدة سليمان الجابري، والذي أفاد بأن السوق عرض وطلب، وأن ارتفاعها ليس له مبرر، وحجم المستورد من الخارج يزيد ويكفي، وفي متناول الجميع، وليس للحرب في اليمن أي علاقة كي ترتفع الأسعار.
نائب رئيس لجنة الضيافة في الغرفة التجارية بجدة نايف الراجحي علَّق على أن ارتفاع الأسعار ليس له مبرر، وفي السابق كان التاجر يشتكي من شحّ وارتفاع سعر الأعلاف، وعندما تراجعت الأسعار، وكانت هناك أزمة ثبَّت التاجر السعر على ما كان في السابق لتحسم المسألة ضد المواطن المتضرر في ذلك.
نفس الشعار بدون تغيير وهو :
#خله_يخيس (خله_في_جدره )