العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ

بالصور... الحارس الهداف سيني يودع الملاعب رسميا

شارك حوالي 60 ألف متفرج أمس الجمعة من أنصار نادي ساو باولو في المباراة الوداعية للحارس الهداف المخضرم روجيريز سيني (42 عاما) بينها 25 سنة قضاها في الملاعب وسجل 131 هدفا.

وقال هرمينيو اوغوستو احد تجار ساو باولو الذي قام بجمع 50 قميصا من النادي موقعة من مختلف اللاعبين بينها 20 من سيني وحده "روجيريو هو بيليه بين الخشبات. انه لاعب كرة قدم استثنائي وسنفتقده كثيرا. ربما ليس الأفضل في تاريخ النادي لكنه فريد".
أما ثياغو اليزيو احد أنصار الفريق، فقال: "لقد ولدت في ساو باولو وقد أردت وداع أحد ابرز القدوات بالنسبة لي. لقد بذل سيني جهودا رائعة لدفاع عن ألوان النادي، لم يعد هناك الكثير من أمثاله".
وشارك في المباراة بعض من أساطير النادي أمثال راي وكافو.

مسيرته الرياضية
في البداية عاش سيني في ظل زيتي، سلفه الذي ألهمه بين الخشبات الثلاث، وراقب من على مقاعد البدلاء جعل الجيل الذهبي المكون من كافو وراي ومولر الذي جعل ساو باولو يتربع على قمة القارة الأميركية الجنوبية ثم العالم.
بدأ حارس المرمى الواعد مشواره مع الفريق الأول في 25 أغسطس/آب 1993، خلال مباراة ودية في اسبانيا. لكنه كان متعطشا لبلوغ القمة على الرغم من انه عاشها سابقا ولم يهدأ له بال حتى صعد على أعلى منصات التتويج وهذه المرة كقائد والكؤوس بين يديه.
وأوضح راي القائد الذي رفع كأس الانتركونتيننتال العام 1992: "ألقابنا ميزت بداية مسيرته الاحترافية، فرض نفسه بسرعة ضمن المجموعة التي توجت باللقب وعرف كيف يستخلص العبر".
حارس المرمى المحترف وصاحب الأرقام القياسي الذي يتهمه أعداؤه بالغطرسة، حقق طموحه بعد مرور 12 عاما، عندما فاز ساو باولو بلقب كأس ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه العام 2005، تلاها بطولة العالم للأندية في العام ذاته.
في العام التالي، محا سيني الرقم القياسي لحارس المرمى البارغوياني خوسيه لويس تشيلافيرت عندما أصبح أفضل حارس مرمى - هداف في التاريخ. وفي العام 2013، حطم الرقم القياسي في عدد المباريات التي خاضها الأسطورة بيليه مع سانتوس (1116 مباراة). وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014 حطم سيني الرقم القياسي في عدد الانتصارات مع فريق واحد وأزاح أسطورة مانشستر يونايتد الانجليزي الويلزي راين غيغز (590 مقابل 589 للأخير).
وعلى الرغم من مسيرته الرائعة مع ساو باولو، فان سيني لا يملك مسيرة مماثلة مع منتخب بلاده إذ خاض أقل من 20 مباراة دولية مع "السيليساو".
القائد الأبدي لساو باولو كان ضمن التشكيلة التي توجت بكأس العالم العام 2002 لكنه لم يلعب أساسيا ولو دقيقة واحدة ولازم مقاعد الاحتياط طيلة البطولة. كما انه لم يخض سوى 8 دقائق في كأس العالم 2006 في ألمانيا وكانت ضد اليابان. ويتذكر راي قائلا: "روجيريو حظي ببعض الفرص مع السيليساو لكنها كانت في فترة صعبة للغاية والعلاقات بين اللاعبين كانت صعبة جدا".
ظهرت رغبة سيني في الاعتزال منذ عامين عندما كان عمره 40 عاما، ولكنه كان يجد في كل مرة سببا مقنعا لمواصلة المشوار والاستمرار في الملاعب.
وعلق سيني على انجازاته قائلا: "أي لاعب يبقى 20 عاما في نفس النادي يمكن أن يحقق هذه الإحصائيات الكبيرة، ما أدين به إلى الله وأصدقائي وفريقي هو إنني قضيت هذه السنوات بنفس رغبة الفوز".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً