العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ

الروضان: لا يوجد اعتذار من نجوم العالم رغم تهديد «فيفا»

نقلت جريدة الأنباء الكويتية عن عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وعضو اللجنة المنظمة العليا لاحتفال افتتاح ستاد جابر الأحمد الدولي خالد الروضان ان المناسبة التي ستقام 18 الشهر الجاري هي احتفالية سمو أمير البلاد، فهو من امر بها، وهو من مولها ومن أعطى التعليمات للبدء بها، ومن يتابعها من خلال تلقيه تقارير شبه يومية عن الاستعدادات، مؤكدا سلامة منشآت الاستاد من خلال الاستعانة بشركات عالمية، حيث تمت معالجة الأضرار معالجة جذرية، مؤكدا غياب أي مخاطر.

وقال ان سمو الأمير هو احرص الجميع على سلامة الاستاد وهو من تكفل بمصاريف التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى لإدارة الاستاد، وما نحن إلا منفذون لهذه التعليمات الواضحة والمحددة والتي طالب سموه برسم الفرحة على وجوه أهل الكويت وبنقل الحدث للعالم من خلال قنوات تلفزيونية عالمية وبأكثر من لغة، وقد قطعنا كلجنة منظمة شوطا كبيرا في الاتفاق معها رغم قصر الفترة.

 مخرج عالمي لنقل الحدث

وأشار من خلال رده على أسئلة المستمعين في البرنامج الرياضي الإذاعي «عالمكشوف» انه تم إسناد مهمة إخراج المباراة تلفزيونيا لأحد المخرجين العالميين وهو نفسه من يشرف على نقل مباريات كأس أندية أوروبا، كما تم اختيار الحكم الإماراتي فارس عوض للتعليق على مباراة نجوم العالم ومنتخب الأندية المحلية الذي تم اختياره عبر تصويت 32 ألفا من الجماهير الكترونيا، وأضاف ان الافتتاحية ستكون فرصة سانحة للاستفادة من تواجد نجوم كبار عالميين ليطلعوا على الظلم الذي وقع على الرياضة الكويتية من خلال الإيقاف الحالي للنشاط الرياضي وإيصال صوتنا للعالم.

وقال إنه متفائل بالحضور الجماهيري المكثف وفزعة اهل الكويت للاستمتاع برؤية ستادهم الرياضي الذي طال انتظاره، وأشاد بدعم الكثير من الشركات التي أبدت مشاركتها في هذه الاحتفالية الكبرى، حيث قامت اكثر من شركة تغذية بتقديم وجبات غذائية متكاملة للجماهير التي ستحضر الملعب والتي ستوجه رسالة للتنظيمات الرياضية التي أوقفت أنشطتنا الرياضية بأن أهل الكويت على قلب رجل واحد يرفضون الاستهانة بقوة وتلاحم هذه الدولة، وكشف الروضان أنه وخلال 24 ساعة من بدء تذاكر المباراة حجزت الجماهير اكثر من 50% وبواقع 29 ألف متفرج وهو ما فاجأنا جميعا، وأضاف ان موقع الحجز مازال مفتوحا.

 تهديدات «فيفا»

واعترف الروضان بوجود تهديدات من قبل «فيفا» للاعبين العالميين الذين تكفلت الشركة بالاتفاق معهم، ولكن لم يعتذر أي لاعب حتى الآن، كما أفادت الشركة المعنية، مستغربا محاولات الاتحاد الدولي لكرة القدم إفساد وإفشال تلك الاحتفالية والتي هي عبارة عن مباراة استعراضية، والمصيبة ان «فيفا» لم يتطلع ويتعرف على الهدف من إقامة المباراة المرتقبة ولا يعرف عن تفاصيلها، وشدد الروضان على حاجة الأوضاع الرياضية الحالية ان تهدأ والبلد يحتاج الى تكاتف الجميع، والرسالة الأهم هي في حل سريع لخلافاتنا الشخصية، فالشعب الكويتي ملّ من الصراعات وينتظر الفرحة.

 حزين لتصنيف الأزرق

وأكد الروضان من خلال اللقاء على ان الكثير من الناس يعتقدون ان مشكلتنا بالإيقاف ليس بالأشخاص، بل بالنظام فالإدارة مع المال تؤدي الى نتائج مبهرة، وقال: نحن في الكويت نصرف أكثر من دول خليجية أخرى ولحظة وجودنا كأعضاء مجلس جديد لإدارة هيئة الرياضة وجدنا ان ما صرف على الرياضة خلال خمس سنوات وصل الى 400 مليون دينار ووجدنا ان معدلات الصرف كبيرة، فنادي كالصليبخات تصرف عليه الدولة سنويا مليونين و700 ألف دينار، واتحاد كرة القدم مليونين، واللجنة الأولمبية ثلاثة ملايين و500 ألف دينار، ودعم آخر للاتحادات القارية التي تدعمها الكويت ممثلة في 19 منظمة، فاتحاد غرب آسيا يصرف علية 200 ألف دينار والمجلس الأولمبي 517 ألف دينار واتحاد السباحة الآسيوي 300 ألف دينار ولكن مع الأسف عندما احتجناهم خلال الإيقاف الرياضي لمعظم ألعابنا جميعهم تخلوا عنا ولم نجدهم يعملون لرفع الظلم عن رياضتنا، وأسف الروضان لتبوؤ منتخبنا الوطني المركز 139 في التصنيف العالمي فهو أمر يثير الأسى، لأن هناك دولا تسبقنا في التصنيف والترتيب، دول اغلبها يعانى من حروب وقلاقل مثل مقدونيا وفلسطين ومدغشقر وسورية واثيوبيا وملاوي وزيمبابوي وروندا، وهناك من يأتي ليقول ان هناك شخصانية بالرياضة، رغم علم الجميع ان الشخصانية موجودة في رياضات العالم، هناك دول بها حروب وضعها افضل منا، مطالبا ببدء صفحة جديدة بين الرياضيين وبداية عهد جديد وتعاون مع الجميع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:11 ص

      حبيبي أنت في حظر

      القرار ما قال حظر بس مباريات دوليه !! قال حظر . أشك أن يأتي اللاعبين الدوليين الأجانب ،، لاعبين مثقفين وعندهم ناس للاستشار ،، مو بس برو برو بيو بيو!

اقرأ ايضاً