بدأت الفنانة إنجي وجدان تصوير دورها في الفيلم الروائي الطويل "مليكة" للمخرج والمؤلف أحمد صلاح للا، حيث تؤدي إنجيدور سارة صديقة مليكة المقربة، والتي تقف بجوارها لتخطي العقبات التي تواجهها.

الفيلم يحكي قصة مليكة التي تعمل معدة في برنامج إذاعي وتعمل على تشجيع الفرق الغنائية المستقلة لتقديم أعمال فنية جيدة، في الوقت الذي تواجه فيه عدداً من العقبات، ولا تجد بجانبها سوى صديقتها سارة.

يشارك في بطولة "مليكة" كل من سامية أسعد، إنجي وجدان، والمخرج المسرحي والممثل محمود اللوزي، وأحمد الشاعرومحمد سرحان.

وبرز اسم انجي وجدان في السنوات الأخيرة بعد حضورها المميز في مسلسل "تامر وشوقية"، وهو الحضور الذي أدى إلى تأسيس إنجي وجدان كأحد نجمات الكوميديا القادمات بسرعة كبيرة. لكن دخول انجي للمجال الفني سبق ذلك المسلسل بكثير، إذ ظهرت في الإعلانات التلفزيونية وهي طفلة، كما بدأت العمل الاحترافي الفني من خلال غرفة المونتاج. ويرجع الفضل في اكتشاف موهبتها التمثيلية إلى الفنان أحمد الفيشاوي والمخرج شريف عرفة معاً.

درست إنجي الإعلام التليفزيوني في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ثم درست المونتاج وعملت مونتيرة لفترة بقناة روتانا ثم قناة الواحة في دبي حتى عام 2005، حيث قامت إنجي بمونتاج عدد من الفيديو كليبات والأفلام القصيرة، منها فيلم "الميدان" المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، والذي فاز أيضاً بثلاث من جوائز إيمي التليفزيونية، بين 15 جائزة متنوعة بأنحاء العالم، منها جوائز في مهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان دبي السينمائي الدولي.

انتقلت إنجي إلى عالم التمثيل بالصدفة من خلال مسلسل "تامر وشوقية" حيث قدمت شخصية داليا؛ الفتاة العصبية المدللة ذات الحياة العاطفية غير المستقرة، واستمرت بالمسلسل خلال مواسمه الأربعة (2006-2009)، وقدمت الشخصية مرة أخرى في فيلم "طير أنت" (2009) بدور شرفي قصير، وأدى نجاح الثنائي داليا وإتش دبور إلى تقديمهما معاً فيلم H دبور (2008)، لكن بشكل جديد من خلال شخصية أرواح؛ المحامية بنت البلد الجادة التي تصطدم طوال الأحداث ببطل الفيلم المرفه.

شاركت إنجي في أعمال كوميدية أخرى، مثل مسرحية سكر هانم (2010)، فيلمي سمير وشهير وبهير وولاد البلد بنفس العام، والموسم الأول من سيت كوم جوز ماما (2010)، كما نوعت في أدوارها، وقدمت شخصية جورجيت في مسلسل نيران صديقة (2013)، وهو دور بعيد تماماً عن الكوميديا.