أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها اعتقلت صاحب ورشة ميكانيك سيارات، كان بصدد صنع طائرة "هيليكوبتر"، يبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار ونصف وتتسع لشحضين، متحدثة عن أن ابنه الذي ساعده في تصنيعها "انخرط في ترحيل عناصر إرهابية للالتحاق بليبيا وسوريا" ، وذلك وفق ما نقلت قناة "سي ان ان العربية" اليوم السبت (12 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

وقالت الوزارة في بلاغ لها إن وحدات الحرس الوطني بمدينة بنعروس ألقت القبض على هذا الميكانيكي الذي اعترف بأن ابنًا له ساعده في تصنيعها وتركيبها، وإن هذه الوحدات وجدت كتبًا تكفيرية وكنانيش تحتوي على أناشيد تحرّض على "الجهاد والقتال في سوريا والعراق"، وهي الكنانيش التي تبيّن أنها تعود إلى ابنه الذي ساعده في تصنيع الطائرة.

وأضاف بلاغ الوزارة أن ابنا آخر له "سلفي تكفيري" سافر إلى سوريا منذ حوالي ثلاث سنوات، وفجّر نفسه هناك بعد انضمامه للجماعات الإرهابية، وأن البحث مع الإبن الذي ساعده أدى إلى تفكيك خلية يشتبه في انضمامها إلى تنظيم إرهابي، تم اعتقال سبعة من عناصرها.

كما أشارت الداخلية التونسية في بلاغ آخر إلى أن وحداتها ألقت القبض في مدينة القصرين على مجموعة وصفتها بالإرهابية، تتكوّن من 25 شخصًا، كانوا بصدد "القيام بعمليات إرهابية" تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.