لم تستطع زهراء المتغوي إلا أن تضيف تاء التأنيث إلى الفائز الأول في مسابقة شاعر الحسين في نسختها الثامنة، فتظفر في المهرجان الشعري الذي نظمه مأتم «أنصار الحق» في البلاد القديم، وأقيم بصالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس في ذات المنطقة، مساء أمس الجمعة (11 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بلقب «شاعرة الحسين»، وذلك عن قصيدتها النثرية «إليه إليه».
ونالت الشاعرة المتغوي لقب «شاعرة الحسين» لهذا العام، متفوقة بذلك على 90 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، وشعراؤها من الجنسين، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والعراق، ولبنان، ومصر.
وكما المعتاد سنويا، فقد توجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد، الذي أتحف الحضور بإلقائه وشعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وألقى الشعراء الذين اختارتهم لجنة التحكيم كفائزين قصائدهم خلال الأمسية، حيث حظوا بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 4500 دولار أميركي موزعة على المراكز الخمسة الأولى، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز من 6 إلى 10.
وتوّجت المتغوي بلقب «شاعرة الحسين» عن قصيدتها «إليه إليه»، فيما أحرز الشاعر عقيل القشعمي المركز الثاني عن قصيدته «تجليات رياحية»، فيما جاءت قصيدة « فأرانا الآية الكبرى» في المركز الثالث للشاعر القطيفي حسين علي آل عمار، تلاه الشاعر مجتبى عبدالمحسن التتان بقصيدته «جراحٌ تروض الموت »، فيما حصد الشاعر التاروتي حبيب علي المعاتيق المركز الخامس عن قصيدته «اركض بعمرك»، كما جاءت قصيدتا «لحن يسمى المشرعة» للشاعر أحمد رضي سلمان حسن، و«قبلاتٌ على عتبات الحسين» للشاعر أحمد حسن محمد في المركز السادس والسابع على التوالي.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن «(مسابقة شاعر الحسين) برزت كفعالية أدبية ونقدية تعنى بقصيدة الرثاء الحسينية منذ العام 2008م بتنظيم من (مأتم أنصار الحق) في البلاد القديم، سواءٌ أكانت عمودية أم تفعيلية أم قصيدة نثر، وتشهد المسابقة سنوياً تنافس عشرات الشعراء من الجنسين، وترصد اللجنة المنظمة جوائز نقدية للفائزين الخمسة الأوائل مقدارها (1500، 1200، 900، 600، 300) دولار أميركي على التوالي، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز (6-10).
وأضاف الصفار «المهرجان النهائي لمسابقة شاعر الحسين الثامنة أقيم في صالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس، حيث أعلنت النتائج الختامية للمسابقة التي تنافس فيها 90 شاعراً وشاعرة ينتمون إلى 6 دول عربية هي (البحرين، السعودية، سلطنة عمان، العراق، لبنان، مصر)، وألقى الشعراء الخمسة المتـأهلون قصائدهم، وتخلل ذلك تعليقات نقدية من لجنة التحكيم التي تألفت من أكاديميين ومختصين في التحليل الأدبي هم: علي فرحان، وجعفر آل طوق، والشاعر أحمد الستراوي.
وأفاد أن «دراسة وغربلة النصوص المشاركة مرت بمرحلتين، حيث أسفرت عملية الفرز الأولي عن إجازة 67 قصيدة انتقلت إلى المرحلة الثانية من التقييم متمثلة في لجنة التحكيم الأدبي، فيما لم تتم إجازة 23 قصيدة من قبل لجنة الفرز الأولي التي ركّزت على السلامة اللغوية نحواً وصرفاً وتركيباً، إلى جانب الصحة العروضية متمثلة في استقامة الوزن وخلو القافية من العيوب بالنسبة للنصوص التي تعتمد وحدة التفعيلة في بنائها الإيقاعي، وأخيراً انتقت لجنة التحكيم 10 قصائد فائزة.
وأوضح أن «اللجنة المنظمة اختارت موقع المهرجان (مأتم الحاج علي عبدالله خميس) لاتساع مساحة صالته أمام جمهور المسابقة المتزايد، ولكونه يعدّ تحفة معمارية رائعة تتناغم نقوشها الإسلامية مع نماذج الإبداع الشعري الرفيع. وضم الحفل عدة فقرات منها إلقاء قصيدة بلغة الإشارة للشاعر (راضي العلي) مع الترجمة اللفظية، وذلك بالتعاون مع الجمعية البحرينية للصمّ، وتم إنشاد مقتطفات من النصوص المتأهلة بصوت المدّاح أبا ذر الحلواجي، فيما تولى عرافة المهرجان الشاعر عقيل ميرزا، وتوّج الحفل بقصيدة شرفية للشاعر القدير غازي الحداد».
وبيّن الصفار أنه «تم تكريم إحدى الشخصيات العلمية، حيث كانت شخصية هذا العام هي الباحث والمؤرخ والشاعر (الحاج عبدالله بن إبراهيم السعيد)، الذي انخرطَ منذ خمسيناتِ القرنِ الماضي ضمن كوكبة الرواد الأوائل للعملِ الثقافيِّ والاجتماعيّ بمنطقةِ البلادِ القديمِ، إذ تولّى التدريسَ في مشروعِ محوِ الأميةِ في (جمعيةِ التعاونِ الثقافي) قبل أن يحوز على رئاسةِ إدارةِ (نادي الخميسِ الثقافيِّ والرياضيِّ)، وكان من مؤسسي مأتمِ أنصارِ الحقِّ في النصفِ الثاني في السبعيناتِ، وله عدة نتاجاتٍ بحثيةٍ مخطوطة، منها: (معجمُ ما استعجمَ من لغةِ العربِ والعجمِ سكانِ البحرينِ، الشميم في لهجةِ البلادِ القديمِ، مساجد البلادِ القديمِ وما جاورَها من القرى، معجم المناطقِ والقرى العامرةِ والداثرةِ، عيون الماءِ في البلادِ القديمِ قديماً، رجالات البلادِ القديمِ وأعلامها)، ويجرى العمل حالياً على جمعِ هذه النتاجات وإصدارِها تحت عنوان واحدٍ (النهجُ القويمْ في تاريخِ البحرينِ والبلادِ القديمْ). كما كان (عبدالله السعيد) ضمنَ وفدِ (نادي الخميسِ الثقافي) الذي قابلَ المبعوثَ الشخصيَّ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في عامِ 1970م أبّانَ الاستفتاءِ على عروبةِ واستقلالِ البحرينِ.
وذكر أن «اللجنة المنظمة كعادتها لم تغفل جمهور المهرجان الذي كانت بانتظاره هدايا وزّعت على جميع الحضور، إضافة إلى السحب على 4 ساعات يد ثمينة (رجاليتين ونسائيتين)، كما شارك الجمهور في التصويت على شاعره المفضّل الذي منحه نتيجة التصويت لقب (شاعر الجمهور).
وختم الصفار بتنويهه بأن «جميع القصائد الفائزة مع الرصد الفني والإحصائي مع التغطية الإعلامية المكتوبة والمصورة والمرئية، سيكون متاحاً عبر تطبيق (شاعر الحسين) الذي يمكن تحميله على أجهزة الأندرويد وكذلك أجهزة أبل وغيرها المشغلة بنظام (IOS)».
يذكر أن مسابقة «شاعر الحسين» هي فعالية شعرية سنوية ذاع صيتها في البحرين وخارجها، وهي تختص بالشعر الحسيني المعاصر، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم منذ العام 2008، وحاز لقب «شاعر الحسين» في العام الماضي (2014) الشاعر سيدأحمد سيدحمزة الماجد، فيما نال كلٌ من الشاعرين إيمان الشاخوري، والسيدأحمد السيدهاشم العلوي المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما حازت هذا اللقب في النسخ الماضية شاعرة واحدة فقط هي الشاعرة البحرينية إيمان دعبل، وذلك في نسختها الخامسة، وبالتالي باتت المتغوي الشاعرة الثانية التي تحوز قصب السبق في هذه المسابقة الشعرية السنوية.
إليه إليه
الشاعرة زهراء أحمد المتغوي/ الدراز
إليهِ الفضاء
خريطةُ شوقٍ
تسافرُ من نبضِ نبضِ الهيام
ثنيّات ضوءٍ تقودُ عصافيرَها للسماءْ..
لبوابةِ العرشِ في كربلاءْ..
يهجّنها الحزنُ يختزلُ الظلَّ فيها
ويبكي الأديمُ على أن تحثَّ شراراتِه
يتوترُ قلبُ الزمانِ، يؤوب كأقصى العناق
ويرتبكُ الدّهرُ، ينزف رعشته، فوق جنح الذهول
ويسحقُ أبخرةَ الصمتِ صوتُ الدماءْ..
على ذروة في مواقدِ شعرٍ تناسل منها كأحفاد هابيل
حين تقودُ القوافي إليهِا
بمنذورةٍ من بيانْ
وكلُّ القصائد خرساء بكماء وهي اللسان
فخذ خطوة وانتبذ جهة اللامكانْ
فما حُمّ كان..
ليقطف شهدَ الحناجرِ
نصل المذابحِ
ريحا غضوبا هصورا
وثورة بركنة تتمخضُ حرفين في حيّز الروح: دالَ الدموعِ و ياءَ النداءْ..
الأبيات الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الأول
تجليات رياحية
الشاعر عقيل القشعمي/ باربار
تقمصــتُ أنفـــاسَ الصــباحِ إذا تُتـلى
وأمسكتُ ظلَّ الشمسِ في لحـظةٍ حُبلى
خرجتُ من التابوتِ حينَ انبـرت
يــدٌتحــــرِّكُ من أعتـــى مغالِقِـــه قُفـــــلا
وغــادرتُ أيوبي الذي طــالَ ضُـــرُّهُ أُهرولُ
منزوعــاً إلى عينِــــه غُسْــــلا
يُجَعجِعُ بي صوتٌ سحيـــقٌ ولم
يَـزلْ يبشـــرّني حتــى وُلــــدتُ لــه كهــــلا
أراقبـــــــه منــــذُ استقـــــلَّ سِنِيـَّـــــه
وأقبـــلَ من مهــــوى مدينتِــــه جَفْـــلا
يُقِــــلُّ عليـــها الضِّـــدَ والشِّبْــهَ
توأمًا ومِن كلِّ زوجٍ من معاني الإبـــا أهــلا
يُسهِّلُ صـــعبَ المدرَكــات برمْقَـــــةٍ وأنّى
يشــأْ من أمرِها صــعّبَ السَّــهْلا
فيفقَــأُ عـــينَ المستحيـــــلِ مُصــــيِّراًحبــــائلَــهُ
صَيــــداً وألغــــازَهُ حَـــــلّا
فلـم أرَ -يـا للهــول- أســـرعَ ثـــابـتٍ
على الحـقِّ ترتدُ الطريقُ لــه عَجـــلى
فيدنــــو لأعـــــذاقِ الرجـــالِ يَهُشُّــها
فلــم يرَ جَنْيـــًا يُستــطابُ ولا نخـــــلا
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الثاني
فَأَرَانَا الآيَةَ الكُبْرَى
الشاعر حسين آل عمار/ القطيف
يَشْقَىْ عَلَىْ نَزْفِ السَنَابِلِ قَمْحُهُ
مِقْدَارَ مَا خَطَّ المَصَائِرَ جُرْحُهُ
لِتَرَاهُ يَعْبُرُ بِالإِبَاءِ مُجَنَّحًا
بِالكِبْرِيَاءِ وَمَا تَنَفَّسَ صُبْحُهُ
رَجُلٌ تَوَكَّأَ بِاليَقِيْنِ، يَهُشُّ أَوْ
رَاقَ الخَرِيْفِ وَقَدْ تَقَادَمَ لَفْحُهُ
مِنْ تَاجِ أَخْيِلَةٍ تَوَقَّدَ عَنْ مَجَا
زِ نُبُوَّةٍ سَنَّ الكَرَامَةَ لَوْحُهُ
وَعَصًا تَشُقُّ الغَيْبَ مِنْ صَفْصَافَةٍ
عَلَوِيَّةٍ، وَالمَاءُ صُوْدِرَ سَحُّهُ
وَكَأَنَّ فَلَّاحَ الرُؤى فِيْ شِعْرِ عَا
شُوْرَاءَ يَبْتَكِرُ الزَنَابِقَ قَرْحُهُ
شَكْوَى انْهِمَارِ أَسَاهُ لَمْ تَتْرُكْ فَمًا
مَا صَافَحَ النِسْرِيْنَ فِيْ الدَمِ صَفْحُهُ
حَتَّى إِذَا غَضَّ البَصِيْرَةَ صَائِدُ الـ
ـأَحْلَامِ عَادَ وَفِيْ الخَوَاطِرِ لَمْحُهُ
بَابٌ مِنَ الأَحْزَانِ طَوَّقَ كَرْبَلَا
ءَ اللهُ فِيْ يَدِهِ العَظِيْمَةِ فَتْحُهُ
وَأَنَا وَرَجْعُ صَدَايَ، دَمْعَةُ أُمِّيَ التَّـ
ـعْبَى وَشَيْبٌ مَا تَأَخَّرَ بَرْحُهُ
نَتَسَلَّقُ الأَفْكَارَ فِيْ مَلَكُوْتِ أَحْـ
ـلَامِ الصِغَارِ وَفِيْ الجَوَارِحِ نَفْحُهُ
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الثالث
العدد 4844 - الجمعة 11 ديسمبر 2015م الموافق 29 صفر 1437هـ
مع التقدير
الشاعر المستضيفينه قال شعر اكثر من المتسابقين
هو امسية شعرية للاستاذ غازي ولا مسابقة شعرية!
ابداع المتغوي
كلمات في غاية الجمال ... موفقين ياشعراء وياخدام الحسين
قصيدة المركز الثالث هي الاجمل
مو كل كلمة غريبة جميلة وايد متفلسفين بالشعر و لا يدخل المشاعر اصلا
لجنة التحكيم
لجنة التحكيم تحتاج الى تحكيم
مبارك للشاعرة
زهراء المتغوي استحقت - وبجدارة - المركز الأول حيث دلت قصيدتها على التمكن الشعري من ناحية الوزن والقافية والمعجم الغني بالكلمات والاستعارات.. ولا ننسى أيضاً من ألقى القصيدة فقد جادها وأبدع في إيصالها للجمهور.
نعم
هذه خواطر وليست شعرا
للاسف دون المستوى
قرأت القصائد الثلاث ووجدتها دون مستوى الأدب الشيعي الرائع ..
قبل فترة صدمت بأن قصيدة قم جدد الحزن هي لشاعر بحراني ومدفون في الكورة .. هذا النمط من الشعر ( السهل الممتنع ) هو ما تخلده الأجيال عبر العصور .. واللجنة تناست واغفلت لسنوات الشعر النبطي وان كان لدينا فطاحل يعتد بشعرهم فوق المنابر من امثال ابن فايز والملا عطية ..
اللجنة
اللجنة تميل للشعر المبهم غير الواضح
وهذا الشعر ميت لا روح فيه
تتشابه النصوص سنويا ..لا جديد فيها
مبروك
مبروك .زهراء المتغوي ومبروك لكل الفائزين والشكر لكل المنظمين والقائمين على الحفل
مسابقه شعريه ممتعه
بصراحه كانت امسيه شعريه جميله نتمنى لها الاستمرار والموفقيه .
شاعر
كل التوفيق للجنة المنظمة لهذا المهرجان الشعري ... العريغ كان رمز الحفل وانا من المعجبين بأداءه كعريف ... المكان مناسب جدا للفعالية اللا ان القصائد المتأهلة للفوز تحتاج لاعادة نظر وهذا ما نكرره كل عام .
بوركت جهودكم
كانت اُمسية رائعة قضيناها بين الشعر الحسيني والإنشاد العذب لأبي ذَر الحلواچي وتعليقات النقاد الكرام، ونعذركم أيها المنظمون لأنكم اردتم ان تجمعوا بين كل هذا البهاء وضيق الوقت، كونوا على العهد
هنيئاً لهم جميعاً
الف مبروك للفائزين جميعاً من المركز الاول لاخر الترتيب .. فحقاً الكل فائز مع الامام الحسين عليه السلام .. الف الف تحية لكم
ملاحظات
1-مدة الحفل طويلة جداً و هذا ما يكرره العريف و اللجنة المنظمة , كل شاعر مسموح له بإلقاء 50 بيت و البعض اختصر أبياته و اكتمل إلقاء القصائد الخمس في 9:20تقريباً,5 شعراء* 5 بي =250بيت ألقيت تقريباً و هذا نسق عادي و ليس طويل و بالمقابل شاعر واحد ألقى264بعدد أبيات يتجاوز أبيات المشاركين الفائزين ف أين الانصاف .. المشاركة الشرفية كانت قوية و أكثر من طويلة أرجو أن تكون موازية مع عدد الأبيات لقصائد الشعراء الفائزين
2-عريف الحفل لم يكون بحجم المسابقة و لديه أخطاء في القراءة
3-مكان الحفل رائع جداً
موفقين
موفقين
ملاحظات
ارجوا ان تتقبلها اللجنة المنظمة بروح رياضية
القصد من هذه الملاحظات ان تكون المسابقة بمستوى الاسم الذي تحمله.
1-المدة غير كافية بالنسبة للمحكمين، فكيف يصدر حكم على 90 قصيدة في اسبوع! وهذا مجحف بحق جهد الشعراء.
2-عريف الحفل كان يجب أن يكون أكثر جدية ويبتعد عن المناوشات مع لجنة التحكيم، والابتعاد عن اللهجة الدارجة.
3-ملاحظ أن الاسماء تتكرر كل سنة وهم هم، لا جديد، فلو تستحدث جائزة للشاعر الواعد يكون من ضمن الشعراء الذين يشاركون لأول مرة، كتشجيع للطاقات الجديدة، أو وضع شرط أن لا يشترك من سبق وفاز.
بالعكس
اعتقد ان العريف كان نجم الحفل وهو يطل علينا بأشعاره المضحكة فكسر الروتين الممل واتحفنا بمناوشاته الشيقة والخفيفة
جداً لطيف
مشروع استنهاض أدبي راق
أحسنتم على هذا السيل من الحب للحسين وهذا التلوين من المشاعر للألى الأطهار .. دمتم ومبروك للشاعرة المتغوي المتألقة
السلام عليك يا أبا عبدالله
هنيئا لكل شاعر كانت وجهته الحسين
بغض النظر
بغض النظر عن ملاحظات الأخوة ، أنا أرى أن الشاعر آل عمار هو الأجدر بالمركز الأوّل حيث أن قصيدته أقرب إلى الواقعية، وتحاكي الحياة العادية، وتحاكي شعور عاشقي الإمام الحسين عليه السلام، أما المركزين الأوّل والثاني فقد أجادا صياغة التعبير عن مشاعرهما ولكن بشكل مبالغ فيه ولا يقترب للواقع.
مبروك للفائزين
هنيئا لجميع الشعراء المتأهلين ، و لا سيما خنساء الشعر القصيدة الضائعة زهراء المتغوي ،والشاعر الرائع عقيل القشعمي و رائد الشعر مجتبى التتان ولكل من خط حرفا في الحسين