أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الجمعة (11 ديسمبر/ كانون الأول 2015) وجوب «محاربة وسحق» تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «في سورية والعـراق وغداً على الأرجح في ليبيا» حيث قـام الطـيران الفرنسي الشهـر الماضي بطلعـات استكشافية.

وقال فالس لإذاعة «فرانس انتر» أمس: «نحن في حرب ولدينا عدو هو داعش علينا محاربته... لأن لدينا مئات بل آلاف من الشباب الذين سقطوا في هذا التطرف». وأشار إلى أن «التهديد الإرهابي» لايزال قائماً بعد شهر على اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً وجرح مئات آخرين.

وقال فالس في الأول من ديسمبر: «هناك اليوم بلا شك مقاتلون موجودون في سورية والعراق يذهبون إلى ليبيا. إذا، ليبيا هي بلا جدال الملف الأبرز للأشهر المقبلة».

في الأثناء، أعلن ممثلون عن طرفي النزاع في ليبيا أمس من تونس أنهم سيوقعون في يوم الأربعاء المقبل (16 ديسمبر الجاري) خطة الأمم المتحدة للتسوية التي تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلد الغارق في الفوضى.

وجاء الإعلان في ختام اجتماع استغرق يومين في تونس بين ممثلين عن برلمانيْ طبرق (شرق) المعترف به دولياً، وطرابلس برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي يرأسها الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر. ويمهد الاجتماع للمؤتمر الدولي المقرر عقده في روما يوم الأحد الماضي والرامي لإعطاء زخم دولي للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال ممثل المؤتمر الوطني العام، الهيئة التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس غير المعترف بها دولياً، صالح المخزوم لصحافيين «سيتم توقيع الاتفاق السياسي يوم 16 ديسمبر».