حذر وزير البترول السعودي علي النعيمي في قمة المناخ في باريس من ضغينة غير عادلة إزاء الوقود الأحفوري والبلدان المنتجة للنفط. وقال في جلسة خلال القمة إن "المشكلة ليست الوقود الأحفوري وإنما الانبعاثات". لكنه لم يذكر إلى أي مدى يمكن تخفيض الانبعاثات من الوقود الأحفوري، وما إذا كان ذلك كافياً للوفاء بهدف حصر ارتفاع معدل حرارة الأرض بأقل من درجتين مئويتين.
وتنفذ السعودية برنامجاً واسعاً لكفاءة الطاقة، لكن تقدمه يبدو بطيئاً في ظل الدعم الكبير لأسعار الوقود والكهرباء والماء.