نشرت سيدة بولندية تقيم في بريطانيا تدعى أغاتا شيمانوفيتش رسالة على صفحتها على فيسبوك، دعت من خلالها أصدقاءها لمساعدتها في البحث عن أفراد عائلة سورية وصفتهم باللطفاء والكرماء التقت بهم منذ 16عاماً لترد لهم الجميل ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الجمعة (11 ديسمبر / كانون الأول 2015).
أغاتا التي تعمل مصوّرة ودرست في جامعة إمبريال كوليج بلندن تقول عن تلك العائلة: “لقد كانوا لطفاء وكرماء بشكل لا يُصدّق معي، والآن بلادهم مزقتها الحرب، آمل أن أستطيع أن أرد لهم الجميل”.
وتستعرض أغاتا الحاصلة على ماجستير في علم النفس في تفاصيل مقابلتها تلك العائلة وتقول: “خلال سفري إلى سوريا عام 1999، فقدت كل نقودي، وبطاقات ائتماني، وجواز سفري، فوجدت نفسي غريبة، وحيدة وخائفة، وأخذتني هذه العائلة، وأنا الغريبة تماماً، إلى بيتها، لم يمنحوني الطعام والملجأ فحسب، بل أيضاً عاملوني كضيف عزيز وجعلوني أشعر بالأمان وبأني مرحّبٌ بي”.
وتضيف في رسالتها التي قام أكثر من 1000 من أصدقائها على فيسبوك بإعادة نشرها: “في حواراتنا الطويلة الساحرة، عرفوني على ديانتهم وثقافتهم، لقد غيرت تلك التجربة حياتي، وقد قادت إلى اهتمامي الدائم بالشرق الأوسط والإسلام”.
وتضيف: “لكن إحساسي بالامتنان هو أكثر ما لم أنسه، ومعرفة أن أناساً بهذا اللطف موجودون في العالم جعلني أشعر دائماً بأمان أكثر في عالمنا المضطرب”.
أغاتا أشارت إلى أنها فقدت الاتصال بتلك العائلة منذ فترة، وتتوقع أن يكونوا في حاجة الى مساعدة في ظل الأوضاع التي تمر بها سوريا الأن، وتقول لم يعد يربطها بتلك العائلة سوى صورة.
الله يجمع شملهم
الدنيا بخير لأن لازال هناك اناس لم يخلوا قلبهم من الانسانية .. الله يجمعها مع من ساعدوها وتكون العائلة بخير ولم يصيبها اي مكروه في ظل الارهاب الموجود في بلدهم الذي دمر وشتت وقتل آلاف العوائل السورية
هاذي انا
بوقميص ازرق هاذي انا قبل ماتحرقني شمس البحرين
هههههه
وين تشتغل الاخو