تتشارك شركات ومؤسسات عدة في الموقف نفسه: «استقالة أفضل موظفيها». ودائما ما يشتكي أصحاب الأعمال من إستقالة من يعتمدون عليهم من دون إبداء الأسباب. إلا أن هناك أسباباً عدة تجعل موظفا جيدا يأخذ قراره بالرحيل عن شركته وتركها من أجل مؤسسة اخرى ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الخميس (10 ديسمبر / كانون الأول 2015).
وبعض المديرين لا يرون هذه الأسباب ويرجعون استقالة موظفيهم إما إلى تعاليهم (الموظفين) أو إلى الرواتب، ولا يعلمون أن «الموظفين لا يتركون شركاتهم، بل يتركون مدراءهم».
ويمكن تفادي مشكلة رحيل الموظفين الجيدين ببساطة من طريق تغيير الاستراتيجية العامة للإدارة. لكن يجب اولا معرفة أهم الأسباب التي تدفع الموظفين الى الرحيل.
وأورد موقع «اي إن سي 24» المختص بالشركات الناشئة والإدارة وريادة الأعمال، تسعة أسباب تدفع الموظفين الجيدين إلى الاستقالة:
العمل بشكل مضاعف
عندما يرى المدير أو صاحب العمل أحد موظفيه يعمل بشكل جيد، يبدأ في الاعتماد عليه بشكل أكبر، ويوكل اليه اعمالاً ومهمات أكثر من نظرائه، ما يربك الموظف ويجعله يشعر بأنه «يُعاقب» على تفوقه، وهو ما يأتي بنتائج عكسية.
وأظهرت دراسة جديدة أجراها جون بينسافيل من جامعة «ستانفورد» البريطانية، أن انتاجية العامل تقل إذا تعدت ساعات عمله 50 ساعة أسبوعياً، وتقل بدرجة أكبر إذا تعدت 55 ساعة أسبوعياً، ما يعني أن زيادة ساعات العمل لا تُنجز المهمات الموكلة إلى الموظف.
ويمكن تفادي ذلك من طريق ترقية الموظف وحصوله على منصب أعلى يتطلب مسؤوليات اكبر، فالموظف الجيد يعلم مسؤولياته جيدا، وعند زيادة مهماته يشعر بأنه معاقب بسبب مهارته وتفانيه، وفي حال ترقيته، فهو أيضا يعلم أن المنصب الجديد يأتي بمسؤوليات اكبر، لكن من دون تغيير سينتهي الأمر برحيله الى مكان يرى فيه تقديرا أكبر.
لا يحصلون على التقدير الكافي
الجميع يحب الإطراء من وقت لآخر، خصوصاً بعد إتمام مهمة بأمر مباشر من المدير، وخصوصاً من يعملون بجدية ويبذلون كل جهدهم، وهو ما يستوجب الحفاظ على اتصال شبه يومي بهؤلاء للوقوف على أسباب راحتهم وسعادتهم (البعض يكتفي بشكر أو سلام أو حتى إعلان داخل الشركة بأن الموظف فلان أتم مهمته بنجاح)، ما سيدفع الموظف الى بذل قصارى جهده في كل مرة يوكل إليه عمل جديد.
مُدراء لا يهتمون بأمر موظفيهم
الإدارة الجيدة تعرف كيف توازن بين التعامل الرسمي مع الموظفين ونسج علاقة انسانية معهم، فأكثر من نصف الموظفين يتركون شركاتهم بسبب العلاقات غير الجيدة مع مدرائهم او لان العلاقة جافة وتعتمد على العمل فقط من دون أي اعتبارات إنسانية أو اجتماعية. لكن هناك مدراء يحتفلون بنجاح موظفيهم ويدعمونهم في أزماتهم الشخصية والاجتماعية.
ولذا فالمدراء الذين يفشلون في بناء علاقات إنسانية مع موظفيهم يواجهون مشكلة رحيل الموظفين أكثر من غيرهم، فمن المستحيل ألا يشعر الموظف بالسوء بعد عمله في مكان لأكثر من ثمان ساعات يوميا، فيما المكان لا يهتم لأمره.
مُدراء بوعود واهية
الموظفون لا يحترمون المدراء الذين يقطعون وعوداً للتحفيز ولا ينفذونها، فالوعود تُحفز لكن في حال عدم الوفاء بها ستجلب أثرا عكسيا على أداء الموظف وإنتاجيته. فإذا لم يف المدير بوعوده لماذا يتوجب على الموظف التزام واجباته؟!
توظيف وترقية من لا يستحقون
الموظفون الجيدون يشعرون بالراحة في العمل مع زملاء من مستواهم، وعدم بذل المدراء جهدا في توظيف وترقية من يستحق، يجعل الموظفين يشعرون بالاستياء لأن الموظف الجديد (غير الجيد) سيعمل الى جانبهم لمدة طويلة ولثماني ساعات يومياً، ويشعرون بالإهانة عند ترقية أشخاص غير اكفاء.
عدم إعطاء الفرصة للابتكار
بعض الشركات والمدراء يلتزمون لوائح الشركة إلتزاماً يضيّق الخناق على المبدعين، ولا يعطيهم الفرصة للابتكار كأنهم يعملون داخل صندوق صغير، خوفا من قلة الانتاجية وتضييع الوقت.
إلا أن الدراسات أثبتت ان إعطاء الفرصة للموظف للابتكار والابداع قد يضاعف الانتاجية حتى خمس مرات.
قلة الاهتمام بتطوير مهارات الموظفين
الإدارة تعني المتابعة والوقوف على أداء الموظفين وتقييمه والعمل على تطويره من طريق تطوير مهاراتهم، إلا ان هناك مدراء لا يهتمون بهذا الجانب.
المدير الجيد يتابع كل الموظفين حتى الموهوبين منهم ويصغي اليهم ويعطيهم ملاحظات باستمرار عن مستوى أدائهم. فالأمر يرجع إلى الإدارة لتطوير قدرات موظفها الموهوب واكتشاف نقاط القوة فيه وتنميتها.
يحتاج الموظف الماهر دائما إلى رأي مديره في أدائه، في حين ان الموظف الضعيف الأداء لا يريد ذلك، لذا فمن الجيد أن يتابع المدير موظفه الجيد، وإلا انتهى الأمر به بأن يرى نفسه مثل أي موظف أخر غير موهوب.
الفشل في استغلال مهارات المبدع
الموظف الموهوب يريد ان يطور كل شيء حوله في بيئة عمله، إلا عند اصطدامه بـ «بيروقراطية» مديره، إذ يتحول شغفه إلى كره عمله وضعف إنتاجه، ذلك ان التضييق على موهبة الموظف لا يؤثر في إنجازاته فقط بل في إنجازات الشركة نفسها.
فشل المدير في تحدي ذكاء موظفيه
المدراء الجيدون دائما ما يعطون موظفيهم الموهوبين مهمات عجز غيرهم عن إنجازها، أو مهمات صعبة. فالموظف الجيد لا يشعر بالارتياح في اداء الأعمال السهلة، ما يجعله يبحث عن وظائف أخرى تتحدى قدراته.
لذا على المدير الجيد أن يكلف موظفيه مهمات صعبة، ويتابعهم أثناء إتمامها وينصحهم ويدعمهم.
الخلاصة
إذا اراد صاحب العمل او المدير أو المسؤول أن يحصل على الأفضل من موظفيه، فعليه التفكير والتخطيط جيداً لطريقة تعامله معهم، وجعلهم يريدون العمل معه من دون غيره.
تسعة أسباب يعتقد هي الأسباب ولاكن لا!!
المقال راااائع !!! ولكن هناك تذمر و عقل مبرمج من الخارج يساعد على عدم تحقيق السعادة الداخلية اي الذات و منها عدم التفكير و وضوح الصورة الحقيقية و عدم وجود خارطة طريق حقيقية للموظف نفسة !!! وهناك الكثير !!! و خصوصا التعرف على القيم العليا !الكثير منهم يوهمون أنفسهم بأنهم سعداء ولكن العكس والكثير يرى نفسه انه متمكن ولكن للأسف العكس صحيح !و يوجد هناك المبدع ولكن المحيط حوله سلبي !نحن نحتاج الى نقلة نوعية في التفكير!ونحتاج الى التعرف على كيف العقل يفكر لنكن ممبدعون ! اكتشف اسرار القيم العليا
الكنز!
عجييب
الموضوع شيق وكانه يتحدث عن شركه اسمها .... فكل ماقيل ينطبق على هذه الشركه ومدرائها.
المديرة المدمرة
مديرة مدرستنه مدمرة و دمرت المدرسة ولا زالت و يا ريت ما انتقلت الى هالمدرسة
كلش ولا يجيك مدير يغار منك!!!
بل بل إذا جاك مدير يغار منك، راحت عليك، يخليك تعيش أسوأ حالة، مثلا لو كنت انت تحمل شهادة ماجستير أو دكتوراه أوهو يحمل شهادة بكالوريوس، أو إذا كان المدير امرأة مو متزوجة وصل عمرها فوق الأربعين تنقلب شيطان على باقي الموظفات المتزوجات وخصوصا الشابات اللا أعمارهن في العشرينات، وقس على ذلك؟
اي والله
شكرا للكاتب . كانه عايش ويانه في نفس الشركه المديرالعام هندي مديرالحسابات هندي مديرالقسم هندي مديرالتوظيف هندي جميع الاقسام المديرهندي باقي بس انا احصل الجنسيه الهنديه عشان يكمل الفلم طبعا كل عمل تسويه يقولون المدير سوه جدي الزيادات والترقيات حق لهنود وحنى الي نشتغل في الشمس والحر والبرد رواتنه تحت واهم جالسين ف مكتب مكيف وفي الاخير اهو يحصل كل المميزات الزينه .
الحقيقة كما هي
وانا اقراء المقال تخيل لي بأن الكاتب ممن يعمل معي في نفس الشركة . للأمانة شركتي من أكبر الشركات العائلية في البحرين وأعطتني فرصة الترقي وانا أكن لهذه العائلة كل التقدير لما لها من مساهمات واياد بيضاء وسخية يلمسها المواطن بارزة في معظم مناطق البحرين دون تفرقة ... ولكن في الآونة الأخيرة استلم زمام الأمور أحد الأشخاص من الجالية الهندية وقام بترقية من هم من نفس الطائفة وكأنه يؤسس لمافيا لنخر الشركة والنيل ممن عمل بجد لسنوات عديدة. .علي كل حال المشتكى لله. ...
كلام رائع ولكن أين المطبق...
لو صاحب المقال لديه مؤسسة لترك الوصاية على جانب وعمل ما يشتهى.كل الكتب والدراسات الادارية للتسويق وليست للتنفيذ.افضل المؤسسات التى تدار من دون مشاكل هي التى يطغي عليها مافيا العوائل والمناطقية و المقربين من اصحاب القرار. واذا وجدت بينهم سيكون مصيرك هو التهميش والاقصاء وان كنت افضل من فيهم وفاء للمؤسسة. من خلال خبرتي وعملي في القطاع المخضرم وجدت كل البرامج الموضوعة لراحة الموظف هي دعاية الغرض منها تلميع صورة الشركة بأن الموطفين يشعرون برضى والسعادة ومن خلف الدرج يستجدي وظيفة شاغرة هنا وهناك.
المكتوب بالضبط اللي صاير في شغلنه
اهلك روحي كرف اخرتها يجي ويهدر فوق راسي
وصف دقيق لواقع التربية والتعليم
شكرا لنقل الدراسة القيمة... وهذا بالضبط واقع التربية حيث سحبت كل صلاحيات إدارة مدارسنا ونقلت لمركزية الوزارة وإدارات التعليم.. واصبحنا كمعلمين وقيادات في المدارس كالدمى يتم تحريكهم دون أي اعتبارات إنسانية أو ابداعية واصبح التقاعد المبكر هوس الجميع ليحل محله من ليس مؤهل... خسارة عليش يابلادي.. إذا كانت وزارة القلب النابض لكل الدولة تعاني من مرض خطير في صماماتها وتلوث دمها أشلون بتعيش البلد... والله المستعان
انا اشتغل في حكومة
اول ماتوظفت كنت مليء بالطاقه للابداع والطموح للتغير، لكن اتفاجأت ان العقول الي بالادارة عقول قوطي حليب نيدو مصدي، مايحبون شي اسمه تغيير وابداع، يحبون خذ اوامر وانت ساكت واذا ابديت رايك تكون شخص يفرض نفسه. الزبده عقول عصر الحجري يجيب ان تتغير بالوزارات وانا شايل قشي و وطللع وانصح الشخص الطموح لايفكر بحكومة
بوت مشكل
بسبب العمل بضمير واتقان حُرمتُ من دورات تدريبيه كثيره وذلك لان المسئول دائماً يرفض الدورات المقدمه لي بحجة انه لايمكنه ان يستغني عني ولا يعتمد إلا علي ،، فهذه مصيبه
كلام فعلا صحيح
بصراح كاتب المقال شخص محترف ،، لانه فعلا جميع النقاط عايشناها ،، والخلاصة اللي مميز او فاهم شغله صح تروح عليه مسكين لانه المسئولين اي شي يحتاجونه على طول بيقول اعطوها فلان لانه فاهم الشغله ومميز فيها ،، فالنتيجه زيادة الضغط على هذا الموظف ومواصلة تسيب الموظف الذي لايهتم لانه ليس لديه اي عمل يقوم به،، والمسئولين مافيهم إلا كلام بس وفي النهايه اللي ينوح واللي ماينوح ياكل عيش لحسين ،، ومأجورين
المعلمين في التربية
ياما يشوفون هذي الاسباب وتخليهم يشردون بسرعة من الوزارة عن طريق التقاعد المبكر
الموظفين
المشكلة مو بس في المدير في بيئة العمل نفسه اذا كلهم هنود وانت بروحك مواطن ومديرك من هالجنسية وعلى الدنيا السلام لا اليك قيمة ولا اعتبار اتحس نفسك في بمبي وجالية على طول اتخاف وبخلاء ويعبدون رب العمل والشركة بالضبط نفس الاله مالهم شوي ويسجدون اليه. ويبغونك تمشي على قراراتهم الفقيرة الغبية. وي
كل الاسباب الي انذكرت شفتها
كل الاسباب الي انذكرت شفتها وفي النهاية قدمت استقالتي.
مسؤوليات قسم بالكامل
اغطي من يغيب
كرف لما بعد الدوام
عمل جمعة وسبت في الغالب نصف يوم
بعدين الوعود بالترقية لي ولكن الترقية لغيري
تبون اسم الشركة بخليها وي مديري المحترم الي حرمني من الدورات التدريبية بحجة محد في القسم يعتمد عليه الا اني
وحسافة علي اربع سنوات ضاعت من عمري على هرار
الله كريم
ان شاء الله الله يرزقك شغلة احسن منها،، فعلا في مدراء يمصون دم الموظف وبعدين يقطونه ع صخر ،، وهالشي اشوفه مع وايد ناس من حولي الله يعينكم
ننصح
ننصح الشركات الأهلية قراءة المقال أعلاه ، عل وعسى تفقهون شيئاً الإدارة الحديثة
مستشفى الطب النفسي
كاتب المقال مبدع
قدم العديد من الممرضين تقاعد مبكر بسبب سياسات إدارة التمريض و قدم عدد من الاطباء استقالاتهم بسبب سياسة رئيس المستشفى و الوزارة لا زالت متمسكة بإدارة فاشلين، يتم تقدير الفاشل و تهميش الناجح يتم تحفيز الفاشل و تهميش المبدع.