أعلن الجيش الأميركي، الخميس، أن الغارات الجوية التي استهدفت تنظيم داعش في الرمادي أدت إلى مقتل 350 عنصرا على الأقل، بينما ذكر مصدر طبي عراقي أن شخصين قتلا في الاشتباكات الجارية في الفلوجة بمحافظة الأنبار ، وذلك وفق ما نقلت "سكاي نيوز العربية" اليوم الجمعة (11 ديسمبر / كانون الأول 2015).
تفصيلا، ذكر الجيش الأميركي إن الغارات الجوية التي شنت على مدار الأسبوع الماضي واستهدفت تنظيم داعش في منطقة الرمادي أسفرت عن مقتل نحو 350 من عناصر التنظيم.
وأشار الجيش الأميركي إلى إن ذلك أدى، على الأرجح، إلى تقليص عدد المسلحين في المدينة، التي استولى عليها التنظيم منذ 7 شهور، إلى النصف، وفقا لما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس.
وأوضح الناطق باسم الجيش الأميركي في بغداد الكولونيل ستيف وارن، في تصريح للصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنه على الرغم من هذه الخسائر فإن مسلحي التنظيم ما زالوا يسيطرون على جزء كبير من وسط مدينة الرمادي.
وأضاف وارن أن القوات الحكومية العراقية تتقدم ببطء لأنها تواجه ألغاما وكمائن.
من ناحيته، اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن تقدم القوات العراقية لاستعادة الرمادي "بطيء على نحو مخيب للآمال".
وبينما رفض الوزير التنبؤ بالفترة التي سيستغرقها القتال من أجل استعادة المدينة، قال إنه لا شك لديه في أن المدينة سوف تتم استعادتها من التنظيم.
يشار إلى أن وارن قال، الخميس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش في العراق وسوريا قتل أكبر مسؤول مالي في التنظيم مع قياديين آخرين بواسطة ضربات جوية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضح وارن أن ضربات التحالف قتلت "وزير مالية" تنظيم داعش، المدعو "أبو صلاح"، فضلا عن قياديين كبيرين آخرين بالتنظيم.
وعلى صعيد آخر، نقل مراسلنا في العراق عن مصدر طبي قوله إن شخصين قتلا وأصيب 5 آخرون بجروح في الاشتباكات التي وقعت في منطقة الفلوجة الخميس، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى وصلوا إلى مستشفى الفلوجة التعليمي.