جاء تعيين إدارة نادي الاتفاق للمدرب الوطني موسى حبيب لقيادة فريقها الكروي في إطار البحث عن تحسين صورة هذا الفريق الذي عانى الكثير في المواسم الأخيرة وضعته صديقا مقربا جدا لقاع الترتيب، وبعد بداية متفاوتة لهذا الفريق هذا الموسم مع المدرب سلمان إبراهيم تم إبعاده بعد سوء النتائج وخلال 3 جولات فقط قاد فيها الفريق.
سوء النتائج وتراجع مستوى وعطاء الفريق الاتفاقي جعل إدارة النادي تستعين بمدرب يملك من الخبرة الكثير بعد التجارب الكثيرة التي خاضها في الملاعب البحرينية آخرها النجاح الذي أصابه مع سترة في دوري «الظل» تحديدا، وهذه الخطوة ربما تسهم في تعديل وترتيب أوراق الاتفاق، إلا أنها تحتاج لتضافر الجهود من الجميع سواء كانت إدارة النادي أو اللاعبين والجهازين الإداري والفني.
موسى حبيب قال في أول حديث له مع الإعلام الاتفاقي أنه سيعمل على الجانب النفسي في بداية عمله في إشارة واضحة لهذا العامل الذي أدى لتراجع مستوى ونتائج الفريق، مؤكدا أنه لا يملك عصا «موسى» وسحرية، لافتا إلى أنه لن يتمكن من تغيير واقع الفريق في حال لم يجد العون والمساعدة والتكاتف من جميع الجهات، مطالبا الجميع بالوقوف مع الفريق بهدف تحقيق نتائج إيجابية أفضل.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ