العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ

الأسد الجريح

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

دعونا نتحدث بشيء من الصراحة. ماذا يوجد في العراق (الذي هو كالأسد الجريح اليوم في ضعفه وهوانه) كي يلتفت إليه الجميع ويطمعوا فيه؟ باختصار، يوجد في العراق ما تحتاجه كل دولة في العالم: ألا تحتاج الدول إلى نفط؟ بالتأكيد نعم، والعراق فيه نفط يساوي كل احتياطات الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك وأوروبا الغربية واستراليا ونيوزيلاندا والصين وآسيا غير الشرق أوسطية ما يعني أن لديه 115 مليار برميل!

ثم أليست المعادن هي عصب الصناعات وبالتالي بناء الاقتصاديات المتينة للدول؟ بلى، والعراق يسكن في جوفه الغاز والزئبق والرصاص والنحاس والكروم والحديد والمرمر و600 مليون طن من الكبريت و10 مليارات طن من الفوسفات و50 مليون طن من الملح و22 مليون طن من كبريتات الصوديوم، و8 مليارات طن من الحجر الكلسي، و330 مليون طن من الدولومايت وبالتالي نحن نتحدث عن مجال هائل للموارد الرافدة للصناعة، ولتقوية أي مشاريع للأسمدة النتروجينية والمُركَّبة.

ثم ألا تطمع الدول إلى تجذير تاريخها وبالتالي أطماعها وادعاءاتها في مناطق عدة خارج حدودها؟ بلى، والعراق مهد الحضارات: كان فيه (أو مرّ به أو جاوره) الأكديون والكوتيون والكيشيون والإخمينيون والعيلاميون والبيزنطيون والجلائريون والصفويون والعثمانيون واليهود والفرس والمغول. وهو ما يعني أنه مأوى أفئدة كافة المحيط الإقليمي من آسيا الوسطى حتى جنوب شرق آسيا.

هذا المشهد يُلخِّص لنا حقيقة العراق وأطماع الآخرين فيه. الأزمة الأخيرة التي حصلت، والتي تمثلت في دخول قوات تركية قوامها ألفا جندي إلى منطقتَيْ بعشيقة وبامرني في الموصل بتسهيلات كردية لا تخرج عن ذلك المدار، لكن ما يجب قراءته في ذلك التطور هو تكبير المجهر كي نراه جيداً، عبر استدعاء عوامل عدة فرضتها التطورات الأخيرة في غرب آسيا ووسطها.

أبدأ أولاً بعامل التاريخ. إذْ لا يمكن فصل ما يجري اليوم في الموصل وعلى تخوم أكراد كردستان عما كانت عليه تركيا العثمانية من علاقة بشمال العراق. ففي سنة 1878م قام العثمانيون بفصل الموصل عن بغداد، لتضاف إلى شهروز والسليمانية. وكان ذلك الفصل في مجمله متعلقاً بأوضاع عراقية أخرى تتصل بولاية البصرة التي كانت حدودها أوسع من الآن بكثير. وقد أدى تحالف المنتفكيين مع العثمانيين إلى جعلها (أي البصرة) في حالة صلح مع الدولة العثمانية.

من جانب آخر لا يمكن اختزال العلاقة التركية الكردية بما يجري في جنوب تركيا بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة. فالعلاقات التركية مع الحواضن الكردية في الإقليم (تركيا والعراق وإيران وسورية) مختلفة في منسوبها. فعلاقاتها مع أكراد العراق (وهو ما يهمنا) بدأت منذ قرون وتعززت خلال حكم السلطان سليم الأول، عندما تقرَّب منهم بحجج مذهبية، وذلك لمعاونته في قتال الصفويين في جالديران، فكافأهم بإعطائهم نفوذاً وأراضي في شمال العراق كانت هي بالإساس تحت سيطرة الآستانة.

كما نسج محمود الحفيد البرزنجي علاقات مع الأتراك بعد الحرب العالمية الأولى كي يُساندوه للحصول على دولة كردية في شمال العراق، حيث كان الجيش التركي متواجداً في السليمانية. لكنه لم يُفلح بعد ضمّ السليمانية إلى العراق العام 1923م ثم الموصل العام 1925م بقرار أممي، وهو ما جعل الأكراد يعيشون ضمن العراق الموحد كأمر واقع.

لذلك، فإن التوغل التركي الأخير لا يمكن فصله عن هذا التاريخ، الذي يُريده الأتراك أن يتكرر، سواء عبر الجَنبَة المذهبية أو عبر الأكراد والتركمان من منطلق عرقي. وهذان المدخلان في المحصلة يخدمان النفوذ التركي. وليس غريباً أن نتلمس عودة للتاريخ عبر حالة الرضا من كتل طائفية وعرقية صرّحت مؤخراً بأن التدخل التركي محدود، بل وقال آخرون بأنهم «مع الحراك التركي قلباً وقالباً، لأنّه يجنّب أهالي المدن كوارث عدّة» أو كما قال أحدهم أنه «لا يجب إعطاء الموضوع أكبر من حجمه»!.

الجانب الآخر في هذا المشهد هو المسألة الاقتصادية. في السابق كان العثمانيون ينظرون إلى الموصل ككنز لـ مكامن الاسفلت من كركوك حتى مندلي، ومن الموصل حتى بغداد وعلى ضفاف الفرات في هيت، وأيضاً كمركز زراعي للتبغ كما يذكر أكسندر أداموف. اليوم، تغيَّرت اكتشافات الموارد وأصبحت أوسع بعدما أضيفت لها موارد الإقليم الكردي في الشمال، حيث الطاقة النفطية والغازية بالإضافة إلى معادن الأرض.

فتركيا، التي كانت تطمح للغاز المصري ولم تنله، والغاز السوري ولم تحصل عليه، والآن مع تهديد روسيا بإيقاف تصدير الغاز إلى تركيا (الذي يُمثل 60 بالمئة من احتياجاتها)، وبعد تذبذب تصدير الـ 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني بعد تفجير دوبايزيد فإن أنقرة مضطرة لتأمين احتياجاتها من الطاقة من مصادر أخرى، وربما يكون شمال العراق، الذي به 17 بالمئة من نفط العراق، هو البطن الرخو الذي تستطيع من خلاله تركيا توفير ما تحتاجه من طاقة.

العاملان التاريخي والاقتصادي هما تفسيران مهمّان لفهم الخطوة التركية تجاه شمال العراق، وهما مقدَّمان على العامل التركماني العرقي؛ فتركيا لم تقم بخطوة التوغل سابقاً، على رغم اجتياح داعش لمناطق تركمانية في شمال العراق! كما تجدر الإشارة هنا إلى أن منطقة بعشيقة هي عشرون قرية تقطنها «غالبية مسيحية من الروم الأرثوذكس والكاثوليك وطوائف دينية أخرى، مثل الأيزيدية والزرادشتية وأقليّة من التركمان» وهو ما يؤكد ما نقول.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 7:51 ص

      مشكلة البعض مع الأسف

      هناك مشكلة لدى البعض وهو أنه لا يتسطيع أن يستفيد ممن يشتركون معه في جزء من الأفكار من الكتاب فتراه يطالب بأن يكون الآخرون نسخة منه وبما يؤمن لذلك فهو يخسر النسخة لأنها لن تتحقق ويخسر المشتركات لأنه لا يقبل بها

    • زائر 32 | 6:40 ص

      مبدع

      مبدع كعادتك ابو الشباب..ما شاء الله تبارك الله... ياليت ... يتعلمون شوي

    • زائر 31 | 5:50 ص

      اتفقوا

      اتفق العرب علي جعل العراق صومال اخرى

    • زائر 27 | 3:35 ص

      لايكون جريح الأمن خلال طعنه من جواره

      كيف لا يكون جريح والجوار تتكالب عليه. ..عند مثل بشار الأسد رغم تكالب العالم عليه ومن طعنه العرب قبل الغرب
      ....ولكن الاسد يبقى أسد وان اتعبه الجراح. .........................................وفائدة حمل الحطب. ....
      حفظ الله عراق الرافدين وشام العروبة الأصيلة

    • زائر 25 | 3:07 ص

      ستبقى العراق دولة فاشلة مع وجود الأحزاب الطائفية

      الاصطفاف الطائفي البغيض فرق العراقيين وأصبح القتل على الهوية ولن تحل مشكلة العراق إلا بوجود أحزاب وطنية تجمع العراقيين من جميع الاطياف

    • زائر 34 زائر 25 | 7:33 ص

      من يموت ف العراق؟؟؟

      90 ف المئة منهم من العمليات الإرهابية. .من اللي يقوم بها اي جهه معروف يا اخي. داعش و النصرة و القاعدة و مشتقاتها. ...الله يبارك فيك. ...

    • زائر 21 | 2:06 ص

      لولا تدخّل ايران لوصلت داعش لدياركم في عواصم الخليج

      لو لم تتدخّل ايران لأصبحت عواصم الخليج الآن تحت قبضة داعش التي لم تخفي اطماعهم وطموحاتها، وان جاهلا ذلك فراجع خطاباتهم الاولية والتي دعت ............. لاستنفار كل قوتها خوفا من ذلك

    • زائر 20 | 1:53 ص

      في واحد طالع لنا بفوبيا القرامطة وأظنه يلوك علك النفيسي

      البعض تلازمه الفوبيا اينما ذهب واينما ما رحل مرّة ايران ومرة الشيعة وهذه الايام طالع لنا معلق بفوبيا القرامطة واظنه يلوك علك النفيسي

    • زائر 19 | 1:46 ص

      ليش

      ليش الشيعه مايعرفون يديرون العراق

    • زائر 18 | 1:35 ص

      الى زائر 7

      اذهب لاحواز واسالهم هل يريدون استغناء عن ايران او استعمار من امريكه او ماذا ولا تسمع للفضائيات الكاذبه الذي تقول احوازنا واحوازهم

    • زائر 17 | 1:34 ص

      مقيوله

      محد من بعد الله سبحانه وتعالي يحكم العراق

    • زائر 15 | 1:26 ص

      ايران ايران ايران

      يوجد علاج في المستشفى الان نازل جديد لمرض اسمه ايران انصح من يعانون من هذا المرض المسارعة لعرض حالتهم المستعصية على الاستشاري المختص يمكن يفيد العلاج

    • زائر 13 | 1:24 ص

      صباح الخير

      يا اخي محمد تسلم اناملك عل مقالتك المدروسه بدقه والله اخاف عليك اكثر من نفسي مع ان النفس البشريه عزيزه اي والله اخاف يطلع واحد متحجر ويتهمك بلعراقيه كما اتهموك سايقا بلروسيه وانك اكثر عراقيا من العراقين انفسهم هائولاء الاكثر رجعيه فى فكرهم المغلوط المتعصب المدهبي هاده ثقافه طوائفهم ومداهبهم يكفرون كل من يخالفهم في العقيده في الدين او السياسه غزو العالم الاسلامي بهادا الفكر المغلوط من احاديث وضعيه كما حال المسلمين في امريكا واوربا وكندا واسترليا وبقيه العالم

    • زائر 11 | 1:14 ص

      رئيس كان مريضا بداء العظمة دمّر العراق بالتعاون مع دول الجوار العربي

      الرئيس العراق تسبب في تدمير العراق بسبب جنون العظمة وبسبب الدعم .. له جعله يدخل العراق من حرب الى أخرى حتى دمّره والآن جاء دور باقي دول الخليج لكي تقضي على ما تبقى منه

    • زائر 10 | 1:08 ص

      صحح المعلومة

      العراق يمتلك خامس اكبر احتياطي و ليس الاول كما تفضلت

    • السندي زائر 10 | 3:21 ص

      اقرأ عدل

      الكاتب قال العراق يملك من البترول ماهو اكثر من احتياطي انريكا وليس اكبر احتياطي

    • زائر 9 | 1:05 ص

      و ماذا عن اطماع ايران

      و ماذا عن الاطماع الايرانية لماذا لا تتكلم عنها ان ان الطائفية تمنعك من قول الحقيقة لماذا لا أتكلم عن حكم حزب الدعوة الذي حول العراق العربي الى مستعمرة إيرانية

    • زائر 14 زائر 9 | 1:25 ص

      وهل ايران هاجمت العراق او اي بلد خليجي عسكريا

      ايران لم تعتدي على بلد خليجي واحد بل العكس ......دفعت صدام للاعتداء على ايران ومحاولة خنق الثورة الايرانية في حرب استمرت 8سنوات دفعت فيها ايران مئات الآلاف مع شعبها وهي تعرف كل تفاصيل الدعم ولم تنتقم لنفسها من اي بلد بل العكس تحاول تحسين علاقاتها مع دول الخليج التي تصارح بعدائها لها

    • زائر 16 زائر 9 | 1:29 ص

      ايران تساند ولا تنهب

      ايران تساند المستضعفين وعندها تبادل تجاري بدخولها قانونيا لارض العراق وسوريه وانظر كم شركه ومصنع وسوق انتعش بعد سقوط صدام وانتفع العراقيين والسوريين من ذلك بفضل تجار الايرانيين يعني على الاقل منفعه للطرفين لا نهب ولا سرقه واما عن الاستقواء بها مالم تتحد الاسره العراقيه تحت برلمانها لا يوجد استقواء

    • زائر 22 زائر 9 | 2:09 ص

      مصيبة الجهل

      طائفية؟!! تدعم حركة التوحيد السنية في لبنان وخالد الملا السني في البصرة وحماس السنية في فلسطين والجهاد السنية في فلسطين وبعدين يقولون لك طائفية!!!!!

    • زائر 24 زائر 9 | 2:43 ص

      زائر 22 جهلك هو المصيبة!

      و ماذا عن تركيا؟ الم تدعم تركيا أذربيجان الشيعية التي تآمرت عليها إيران الشيعية و أرمينيا المسيحية و روسيا الأورذكسية؟ لا تقعد تقلب لنا الموضوع مظلومية و تصور إيران بريئة ... إذا كانت تركيا ماكرة فإيران هي أستاذتها في المكر.
      مسوي لنا إيران ما يحتاج ... الحمل الوديع البريئ.

    • زائر 8 | 12:56 ص

      تعليق رقم 3 مهما حاولتم التضليل ستسطع الحقيقة

      من دمّر العراق حاكمه السابق صدام وأعوانه
      من دمّر العراق هو من دفعه لغزو ايران والحرب معها ل8 سنوات
      من دمّر العراق هي الدول العربية التي بعد انتهت من تدمير الجيش العراقي في حربه مع ايران جاءت لتقضي على ما تبقى من جيشه في عملية ابتزاز بترولية الى أن قام المعتوه صدّام بغزو الكويت
      من دمّر العراق هي الدول التي سمحت بتدمير كل شيء في العراق من خلال حرب تحرير الكويت بحجة تدمير بنية جيش صدّام بينما هي تدمير للعراق كبلد

    • زائر 5 | 12:03 ص

      دائما لفهم الاشياء عليك بفهم دوافعها

      تركيا تستغل وهن و مشاكل سوريا و العراق لتسرق النفط ، تبيعه لإسرائيل ووتجني المليارات ، كما سرقت لواء الاسكندرون ستقتطع جزء ثاني من العراق و سوريا ، والعرب يطلبون لاردوغان الذي يرفع شعار الإخوان وهو حليف إسرائيل الأول، العرب أمة لا تتعلم ولن تتعلم.

    • زائر 7 زائر 5 | 12:13 ص

      و عرب آخرون يطبلون لإيران التي سرقت الأحواز كما سرقت تركيا لواء اسكندرون

      ما لكم كيف تحكمون، ترى القشة التي في عين أخيك و لا ترى الخشبة التي في عينك!

    • زائر 30 زائر 5 | 4:08 ص

      لا ادافع عن ايران

      الموضوع يتعلق باطماع تركيا في العراق ، انا شخصيا لا يهمني إيران ، إيران أيضا لها رؤيتها لكن حسبرفهمي بإيران اقتصاديا هي الخاسر الأكبر في كل تدخلاتها فهي تدعم العراق و سوريا و لبنان و فلسطين وغيرها ، عكس تركيا تسرق النفط و تستفيد ماديا من مأساة اللاجئين السوريين.

    • زائر 3 | 11:28 م

      لجوء البعض في العراق إلى إيران جعل البعض الآخر يلجا إلى تركيا و قريبا سيلجأ آخرون إلى الدول العربية.

      عندما يتم تعليق صور المرشد الإيراني علي خامنئي (و هو مسؤول سياسي قبل أن يكون شخصية دينية) في شوارع بغداد في استفزاز فظيع للمكونات العراقية الأخرى .. فثق تماما أنه كما يستقوي البعض بإيران، فإن هناك من سيستقوي بتركيا و غيرهم سيستقوي بالدول العربية.
      الذي دمر العراق هم أولئك الذين جعلوا من الطائفة هوية أولية لهم قبل هويتهم الوطنية (راجع تصريح نور المالكي لصحيفة الغارديان عندما قال أنا شيعي اولا و عراقي ثانيا).

    • زائر 2 | 11:14 م

      عزيزي الكاتب .. دائما تتحفنا بمقالاتك عن الإمبريالية التركية و تنسى الإمبريالية الإيرانية

      بداية أتفق معك هناك اطماع تركية في العراق ... و هذا شيء منطقي، لأن كل الدول تسعى ان يكون لها نفوذ في الدول المجاورة لها، مثلا روسيا تريد لها نفوذ في اوكرانيا و جورجيا و أرمينيا و مولدوفا و كازاخستان الخ... امريكا تريد أن يكون لها نفوذ في امريكا الوسطى و امريكا الجنوبية .. هذا هو منطق السياسة بعيدا عن الرومانسية و الشعارات الفارغة، و تركيا ليست بمعزل عن ذلك و لا إيران .. الغريب في الموضوع، أن تركيزك دائما على تركيا في موضوع العراق و سوريا و تنسى إيران و كما لو كانت الحمل الوديع الأليف!

    • زائر 4 زائر 2 | 12:02 ص

      ارجو مراجعة ما تقول

      مقالاتك الكاتب عن العراق خصوصا ايام نوري المالكي شاهد على انه يتوخى الحيادية في موقفه من الدول المجاورة للعراق حيث كتب في المالكي وعن داعميه ما لم يكتبه مالك في الخمر

    • زائر 6 زائر 2 | 12:12 ص

      رد على الزائر 4 .. نعم الكاتب كان يهاجم المالكي بشكل ناعم

      و لكنه لم يتجرأ و يهاجم ولي امر المالكي الذي هو إيران ... المالكي كما نقول easy target

    • زائر 12 زائر 2 | 1:19 ص

      عيال ويهالوا في السابق اسرائيل والآن ايران

      الدول العربية من فشل الى فشل ومن انحطاط الى آخر والتبرير سهل وبسيط في السابق يلقون تخلفهم وجهلهم وهزيمتهم على اسرائيل هي السبب والآن تغيرت المعزوفة واصبحت ايران.كل ذلك من اجل الهروب من حقيقة واحدة وهي التفرد بالقرار العربي وابعاد الشعوب عن المشاركة

    • زائر 38 زائر 2 | 11:30 ص

      عقدة ايران

      عقدة ايرااااااااااااااان . مدوخة العالم!!. لان ايران اعطت فلسطين لليهود واعطت الضؤ الاخضر لحصار العراق. وايضا اعطت الضؤ الأخضر لدهس و قتل الفلسطينين و قامت ايران بقتل المواطنين العرب بالطاءرات الحربية وايضا انشأت مجموعات ارهابية تكفيرية ( من اي مذهب اسلامي التكفيريين). خلاص بلا استحمار .

    • زائر 1 | 10:24 م

      تركيا دولة استعمارية

      يحركها عامل واحد فقط هو مصالحها والاتراك منافقون درجة أولى ففي الوقت الذي يدعون ان الطائرة الروسية دخلت أجواءهم لايترددون في احتلال دولة جارة ذات سيادة منتهكين ابسط القواعد والحقوق الدولية

اقرأ ايضاً