فتحت الشرطة التايلندية تحقيقاً بتهمة المس بالجلالة الملكية ضد سفير الولايات المتحدة في البلاد بعد أن أدلى بتصريحات من شأنها أن تؤدي إلى الملاحقة في هذه المملكة بجنوب شرق آسيا المتحالفة عسكرياً مع واشنطن.
وجاء في بيان الأربعاء لنادي المراسلين الأجانب في تايلند حيث أدلى السفير الأميركي غلين تي. دافييس بأقواله نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني أن النادي سيتعاون «في إطار تحقيق رسمي لتحديد ما إذا كانت الملاحظات التي أدلى بها السفير تعتبر انتهاكاً للمادة 112 من القانون الجزائي، قانون المس بالجلالة الملكية»
وأكد مصدر في الشرطة لوكالة «فرانس برس» أن شكوى قد رفعت وأن تحقيقاً قد فتح.
وكان السفير الذي تسلم منصبه قبل أسابيع قد قال «نحن قلقون من الأحكام الطويلة الأمد بالسجن وغير المسبوقة التي تصدرها المحاكم العسكرية التايلندية ضد مدنيين بتهمة انتهاك قانون المس بالجلالة الملكية».
وأضاف «نعتقد أنه لا يجوز سجن أي شخص بسبب تعبيره بشكل سلمي عن آرائه ونحن ندعم بقوة إمكانية إجراء أبحاث وتقديم تقارير حول مسائل مهمة بدون الخوف من الانتقام».
وانتقدت جماعات حقوقية أمس (الخميس) الشرطة التايلندية لقيامها بالتحقيق مع السفير الأميركي.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ