ارتفعت حصيلة قتلى حصار مطار قندهار أمس الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الذي استمر 27 ساعة إلى 50 قتيلاً كما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية بعدما أكد مؤتمر في باكستان الدعم الدولي لإحياء محادثات السلام في أفغانستان.
وتمكن 11 انتحارياً مساء الثلثاء من دخول المجمع الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة جداً ويضم أيضاً قاعدة مشتركة لحلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية، واحتجزوا رهائن من العائلات ما تسبب باشتباكات مع الجنود.
وقام انتحاريون أثناء العملية بتفجير أنفسهم وسط مدنيين قبل أن تتمكن القوات الأفغانية من ضمان أمن المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن «50 من مواطنينا الأبرياء وبينهم عشرة جنود وشرطيان و38 مدنياً استشهدوا في الهجوم». وأشارت إلى إصابة 37 شخصاً بجروح بينهم 17 عنصراً من الجيش.
وأضافت وزارة الدفاع أن «مجموعة من 11 إرهابياً هاجمت سوقاً ومدرسة في مجمع المطار، وتمركزت في المنطقة وقاموا بتفجير أنفسهم وسط المدنيين».
من جهتها، تحدثت الأمم المتحدة عن مقتل 54 شخصاً موضحة أن المتمردين فتحوا النار في سوق وقتلوا تجاراً وزبائن.
وبعد حوالى 27 ساعة على بدء الهجوم، قام جنود في وقت متأخر الأربعاء بقتل آخر متمرد كان عالقاً في المبنى ويواصل مقاومة قوات الأمن حتى النهاية.
وتزامن الهجوم مع زيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى إسلام آباد الأربعاء لحضور مؤتمر آسيوي يهدف إلى تشجيع العلاقات الإقليمية.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ