أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) عن توقيف مغربيين وسط وجنوب المغرب، قالت إنهما مواليان لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وقاما بتوضيب شريط فيديو تحريضي يتوعدان من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
وجاء في بيان رسمي صادر الخميس أنه «في إطار تتبع التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس، من إيقاف متطرفين بمدينتي أولاد تايمة (جنوب) وفاس (وسط)، مواليين لما يسمى بـ (الدولة الإسلامية)».
وبحسب المصدر نفسه فإنه «علاوة على انخراطهما الكلي في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، أكدت المتابعة الدقيقة أن هذين العنصرين الخطيرين قاما مؤخراً بتوضيب شريط فيديو تحريضي يتوعدان من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية نوعية داخل المملكة».
وكانت السلطات المغربية أعلنت الثلثاء توقيف مواطنين مغربيين قالت إن أحدهما موال لتنظيم «داعش» وكان يخطط لـ «عمليات إرهابية» في المملكة بتنسيق مع قادة التنظيم، والثاني طالب (19 سنة) كان يقوم بالترويج للتنظيم المتطرف.
وغداة اعتداءات باريس، أعلنت الرباط تفكيك «خليتين إرهابيتين» من ثلاثة وأربعة أشخاص على التوالي، إضافة إلى توقيف مغربي موال لتنظيم «داعش» في شمال شرق البلاد، ثم توقيف مغربي وتركيين كانوا «يقرصنون المكالمات الهاتفية (...) ويعتزمون استغلال عائداتها لصالح تنظيم (داعش)».
وحسب ما تناقله الإعلام المغربي عقب اعتداءات باريس، فقد ورد في تدوينات لأتباع تنظيم «داعش» على الإنترنت تهديدات موجهة إلى المغرب بالانتقام بسبب المعلومات الاستخباراتية التي قدمها إلى فرنسا حول منفذي الاعتداءات وبينهم من هو من أصول مغربية. ورفعت الرباط حالة التأهب في أماكن عدة حساسة واستراتيجية.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ