اتهم خمسة أشخاص بينهم فتى في الخامسة عشرة أمس الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في سيدني بـ «التآمر بغية التحضير لعمل إرهابي» على مبنى حكومي.
وصباح أمس (الخميس) تم توقيف شاب في العشرين من العمر والفتى في منزلهما ووجهت إليهما التهمة كما أعلنت الشرطة.
كما وجهت التهمة نفسها إلى ثلاثة مشبوهين آخرين هم قيد التوقيف تتراوح أعمارهم بين 21 و22 عاماً.
وتم توقيف الخميس بناءً على أدلة تم جمعها أثناء عملية ديسمبر الماضي.
وصرح المسئول الكبير في الشرطة الفيدرالية مايكل فيلن «إن وثائق تمت مصادرتها في ديسمبر 2014 في سيدني تشير بوضوح إلى مخطط يستهدف بالاسم مبنى حكومياً».
وأضاف أن «تحليل هذه الوثائق والمراقبة الجسدية والإلكترونية أتاحت لنا كشف المؤامرة التي دبرها خمسة أشخاص معنيون في هذه الوثائق».
وتندرج هذه الاعتقالات في إطار عملية «أبليباي» المتعلقة بتحقيق طويل حول أشخاص يشتبه بضلوعهم في أعمال أو مشاريع أعمال إرهابية في أستراليا، أو القيام برحلات إلى سورية والعراق وتمويل منظمات إرهابية.
وقال فيلن إنه من المرجح أن يكون المتهمين الخمسة الخميس متأثرين بجهاديين في الخارج، لكن لا شيء يسمح بالتأكيد أنهم تلقوا أوامر من تنظيم «داعش».
وقد عززت استراليا حالة الإنذار ضد الإرهاب قبل أكثر من سنة وأصدرت تشريعاً جديداً في مجال الأمن كما قامت بسلسلة عمليات لمكافحة الإرهاب.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ