قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن «فكرة سحب بلادنا للجنود من (العراق) غير واردة حالياً»، لافتاً إلى أن الجنود «لم يذهبوا إلى الموصل لتنفيذ مهام قتالية وإنما للتدريب فقط، ويقومون بهذه المهام في معسكر «بعشيقة» ومناطق أخرى».
من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أمس (الخميس) بأن الوزارة تقدمت بطلب للجامعة العربية من أجل عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات «الانتهاك التركي للسيادة العراقية» واتخاذ موقف عربي تجاهه.
أردوغان يستبعد فكرة سحب جنوده من العراق حاليا ... وبغداد تطالب الجامعة العربية باجتماع طارئ
أنقرة - د ب أ
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن «فكرة سحب بلادنا للجنود من (العراق) غير واردة حالياً»، لافتاً إلى أن الجنود «لم يذهبوا إلى الموصل لتنفيذ مهام قتالية وإنما للتدريب فقط، ويقومون بهذه المهام في معسكر «بعشيقة» ومناطق أخرى».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مع رئيس المجلس الثلاثي لرئاسة جمهورية البوسنة والهرسك «دراجان جوفيتش»، وعضو المجلس «بكرعزت بيجوفيتش»، عقب لقاء جمعهم في العاصمة التركية أنقرة أمس الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
ولفت أردوغان إلى إمكانية زيادة تركيا لعدد جنودها في الموصل أو تقليصه حسب عدد القوات التي تتلقى التدريب، مؤكداً أن فكرة سحب بلاده للجنود غير واردة حالياً.
وتأتي تصريحات أردوغان وسط توتر في العلاقات العراقية - التركية على خلفية إعلان السلطات العراقية توغل قوات عسكرية تركية داخل العراق بدون علم مسبق من الحكومة العراقية.
وانقضت مهلة مدتها 48 ساعة أعطاها العراق يوم الأحد الماضي لتركيا دون سحب الأخيرة لقواتها.
وتعتزم الحكومة العراقية رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد دخول القوات التركية الأراضي العراقية والمطالبة بسحبها.
من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أمس (الخميس) بأن الوزارة تقدمت بطلب للجامعة العربية من أجل عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات «الانتهاك التركي للسيادة العراقية» واتخاذ موقف عربي تجاهه.
وقال المتحدث أحمد جمال في بيان، منشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، إن وزارة الخارجية العراقية شرعت بإجراء اتصالاتها مع المجتمع الدولي «لتدارس اتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية وحشد الدعم الدولي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين هذا الانتهاك».
وأوضح أن الوزارة باشرت الاتصال بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى عدد من الدول الصديقة.
وجددت الحكومة العراقية مساء الخميس موقفها الرافض لدخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية دون علمها.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي وزع أمس «يؤكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن دخول القوة العسكرية التركية إلى الأراضي العراقية كان دون علم الحكومة العراقية ومن دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية العراقية».
وأضاف «أن أي تصريح عدا ذلك ومن أي جهة صدر غير حقيقي ولا يستند إلى معلومات دقيقة ويقصد منه خلط الأوراق وتضليل الرأي العام وأن الحديث عن مهام التدريب وتواجد القوات العسكرية لن يضيع حقيقة الخرق الفاضح للسيادة العراقية من قبل الجانب التركي».
وكشف البيان عن إبلاغ الوفد التركي برئاسة وكيل وزارة الخارجية، فريدون أوغلو رئيس جهاز المخابرات التركي، هاكان فيدان بأن حل الأزمة ينحصر بانسحاب القوات التركية الكامل من الأراضي العراقية، وهذا سيفسح المجال لعلاقات إيجابية والتنسيق والتعاون بين البلدين الجارين في المجالات المختلفة.
وفي وقت سابق اليوم وصل الوفد التركي إلى بغداد للتوصل إلى حل للأزمة بين البلدين.
وأوضح البيان» أعرب الجانب التركي عن التزام تركيا باحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه والوقوف مع العراق في محاربة إرهاب داعش».
ميدانياً، قال مسئولون عسكريون إن قوات الأمن العراقية حققت تقدماً على جبهتين في مدينة الرمادي وطردت مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» من قاعدة قيادة عسكرية رئيسية وحي مترامي الأطراف على المشارف الغربية للمدينة.
وقد تؤدي استعادة السيطرة على حي التأميم في غرب الرمادي ومقر قيادة عمليات الأنبار الأربعاء إلى تعزيز جهود الحكومة لاستعادة الرمادي التي سقطت في أيدي «داعش» في مايو/ أيار الماضي.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات المشتركة لـ «رويترز» إن قوات الجيش وقوات مكافحة الإرهاب شنت هجمات متزامنة من الجبهتين الشمالية والغربية ونجحت في تحقيق تقدم هائل.
وما زال وسط الرمادي تحت سيطرة «داعش» لكن رسول قال إن مقاتلي التنظيم المتشدد الذين تقدر المخابرات العراقية أعدادهم بما بين 250 و300 مقاتل يفقدون زمام المبادرة ويعانون نقصا في الغذاء والذخيرة.
وقال رسول «يمكننا سماع نداءاتهم باللاسلكي التي التقطناها تشكو من نقص الطعام والذخيرة».
وقال رسول ومتحدث آخر باسم قوات مكافحة الإرهاب إن مجمع قيادة عمليات الأنبار وحي التأميم اللذين استعادتهم قوات مكافحة الإرهاب لهما أهمية إستراتيجية لأنهما يشرفان على أجزاء أخرى من الرمادي لا تزال تخضع لسيطرة المتشددين.
وقال المتحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب، صباح النعماني إن استعادة حي التأميم بعد هجوم مذهل منع الإرهابيين من نقل مخزونات كبيرة من الذخيرة كانوا قد خلفوها وإنها ضربة قاسية لمعنوياتهم.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ
ماينعرف لهم
روسيا تطيحون قاذفتها بحجة اختراق الاجواء وتعلمون بأنها تحارب الارهاب، وانتم تخترقون سيادة الدول الاخرى ولاتريدون الرد ، فوق راسكم ريشة مثلا، الشرهه على العراق الي ماضريت هذه القوات وقت دخولها طرشوا عليهم صواريخ وقولوا ان اخترقوا السيادة مثل ماسوو مع روسيا مو صح هالكلام لو لا
ابكيف
اهله يروح العراق يتدرب ؟
من أَمِن العقوبة أساء الأدب
والعصا لمن عصى
صباح الخير
هل من المعقول توصل وقاحه هادا الشخص الي هاده الدرجه من الاستخفاف والتمادي بكل جره علي حدود جيرانه فعلا انت لازم احولونك علي مشفي الاعصاب والامراض العقليه جنون العظمه كيف يحق لك ولا يحق لغيرك يا متكبر ومتجبر انت اقل بكثير من فرعون ولقد اهلكه الله سبحانه وتعالي كيف بك انت لا شي والمحير اين جامعه الدول العربيه اين مجلس الامن استنكار مخجل ومعيب هادا هو النفاق السياسي بحد داته
بوتين يهددك
اذا كان هذا ردك فلا باس ان تتدرب القوات الروسيه على ارضك .. قريبا سنشهد غزو روسي لتركيا
جنون العظمة
ماذا يريد أن يقول الرئيس التركي للعراقيين بالأخص وماهو أهداف هذا التدخل هل لأن أولاد عمومته الدواعش الذبن عاثوا في الأرض فساداً ألان في مضيقة بسبب الكماشة التي أدارت الجيش العراقي والشعب حول عناقهم ؟ هل يريد أن يؤمن لهم ممر آمن للهروب بإتجاه تركيا ؟ يجب ضرب الفرقة التركية بسرعة لمنع تمكين الارهابيين من الهرب . جاك الموت ياتارك الصلاة. بس الخوف إن بعض المسؤولين العراقيين خانوا القيادة المركزية وهم من ساعدوا الاتراك لعملية الممر الآمن للإرهابيين. يبين الشيك وصلهم.
اطلع يا اردوخان
الحكومة والشعب العراقي مايريدك ليش هذا العناد يا دكتاتور
..