تواصلت الاحتجاجات في شيكاجو الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ونظم طلاب يدرسون الطب مظاهرة إستلقوا خلالها على الارض كالموتى بعد يوم على الاعتذار المشحون بالعواطف الذي قدمه راهم ايمانويل رئيس بلدية المدينة في اعقاب مقتل شاب اسود برصاص الشرطة العام الماضي.
واستلقى عشرات الطلاب من عرقيات مختلفة على الارض امام مجلس المدينة لمدة 16 دقيقة في بداية يوم العمل امام مجلس المدينة ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "لا إيذاء".
وطالبت المظاهرة التي بثتها وسائل اعلام محلية باستقالة ايمانويل مثلما فعل مئات المتظاهرين الذي اغلقوا بعض الشوارع الاربعاء.
واختار المحتجون ان يستمر احتجاجهم 16 دقيقة في اشارة رمزية الى عدد المرات التي أطلق فيها ضابط الشرطة الابيض جيسون فان دايك النار على الشاب لاكوان مكدونالد (17 عاما) بحسب تسجيل مصور التقطته كاميرا سيارة شرطة للواقعة. وفجر التأخر لاكثر من عام في توجيه إتهام بالقتل الى الضابط فان دايك اكثر من اسبوعين من الاحتجاجات في ثالث اكبر مدينة امريكية.
ومن المقرر تنظيم احتجاج اخر في المساء في وسط المدينة.
وفجرت حوادث قام فيها ضباط شرطة غالبيتهم من البيض باطلاق النار على رجال سود في مدن أمريكية جدلا في ارجاء الولايات المتحدة واحتجاجات ضد الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة.
وواجه ايمانويل وانيتا ألفاريز المدعي العام لمقاطعة كوك انتقادات حادة لطريقة تعاملهما مع حوادث لاطلاق النار من جانب الشرطة. ودفعت المدينة خمسة ملايين دولار لاسرة مكدونالد لتسوية القضية بعد اعادة انتخاب ايمانويل في ابريل نيسان.
واتخذ ايمانويل خطوات في الاونة الاخيرة لاصلاح إدارة الشرطة شملت إنشاء قوة مهام لمراجعة اجراءات محاسبة الشرطة وإقالة قائد الشرطة.