أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله مساء الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أعضاء المعارضة السورية، أن المملكة حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سورية، وأن تعود بلداً آمنة مستقرة.
واعلنت المعارضة السعودية - التي عقدت اجتماعا لها على مدار يومي الأربعاء والخميس في العاصمة السعودية الرياض - رفضها وجود المقاتلين الأجانب والإرهاب بالإضافة إلى ضرورة رحيل ( الرئيس السوري) بشار الاسد ورموز نظامه في بداية المرحلة الانتقالية.
وأعربت قوى الثورة والمعارضة السورية عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، وإيمانهم بمدنية الدولة السورية، وسيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.