أكد رئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات في غرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد بن هندي "ان شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مطالبة بالتعاون أكثر من التنافس لتكون أقوى وقادرة على دخول أسواق اقليمية وعالمية".

وأكد بن هندي في تصريحات صحافية على هامش النسخة الثالثة من ملتقى غرفة تجارة وصناعة البحرين للأعمال المنعقد صباح اليوم الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في بيت التجار "ان السوق المحلي ما يزال يزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة في مجال قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد الوطني مع تراجع اسعار النفط، مشددا على ضرورة البحث عنها وانتهازها".

واعتبر بن هندي الملتقى الذي ينظمه مركز مبادرات المشروعات في غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع لجنة تقنية المعلومات والاتصالات بالغرفة، فرصة ممتازة للتباحث والتواصل بين شركات التكنولوجيا، لافتا الى توقيع لجنة تقنية المعلومات والاتصالات في غرفة تجارة وصناعة البحرين اتفاقية مع غرفة التجارة في المنطقة الشرقية بالسعودية لتعزيز التعاون، خاصة وان السوق السعودي يستقبل الكوادر البحرينية المؤهلة في بعض التقنيات.

إلى ذلك أكد مدير تقنية المعلومات في شركة طيران الخليج جاسم حاجي اهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في المساعدة بتقليص التكاليف وتعزيز الانتاجية مع الحفاظ على خدمة الزبائن بجودة عالية، مبينا "ان قطاع تكنولوجيا المعلومات يمكنه ان يساهم بصورة اكبر في دعم الاقتصاد الوطني في هذا الوقت الصعب بالتزامن مع اجراءات التقشف، من خلال تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي وتوفير حلول عملية في القطاعين الحكومي والخاص".

واكد حاجي "ان البحرين قادرة على التحول الى مركز اقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفضل ما تملكه من بنية تحتية متطورة وتسهيلات استثمارية وتبني أحدث ما توصلت اليه التقنية الحديثة"، وأشار إلى التزام شركة طيران الخليج بتطوير قطاع تقنية لمعلومات وان تكون رائدة في هذا المجال على الدوام، من خلال خدمة عملاءها وموظفيها بأفضل التطبيقات والخدمات.

وقد شارك في الملتقى اكثر من 20 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ممثلة بكل من إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية وحماية الشركات والمستهلك والأفراد بوزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الإلكترونية.

كما شمل برنامج الملتقى على معرض مصغر مصاحب للفعالية، والذي مثل فرصة جيدة لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين أصحاب الأعمال والمشاريع التجارية القائمة لاسيما الناشئة منها، إضافة إلى تنظيم لقاء تعارف مفتوح بمشاركة كبار المسئولين وصُناع القرار في عدد من الجهات الحكومية.